السعودية

في يوم “التضامن الإنساني”.. تاريخ حافل للمملكة في إغاثة الشعوب

استطاعت المملكة العربية السعودية أن ترسخ قيمة العمل الخيري والإنساني لتحسين حياة الشعوب، منذ النشأة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وذلك من خلال تقديم برامج إنسانية وإغاثية للدول حول العالم.

 

ويساهم مركز الملك سلمان للإغاثة في الأعمال الخيرية والإنسانية، ويؤدي دورًا إنسانيًا رائدًا في إغاثة المجتمعات التي أصيبت بكوارث طبيعية أو بشرية.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

 

استطاع مركز الملك سلمان للإغاثة أن يسجل حضورًا دوليًا لافتًا في المشهد الإنساني، من خلال تنفيذ ما يزيد عن 1.705 مشاريع إنسانية وإغاثية في 69 دولة حول العالم، تلك المشاريع تجاوزت قيمتها 5 مليارات و430 مليون دولار أمريكي.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة الجهة الوحيدة المخولة باستلام التبرعات الخيرية والإنسانية والإغاثية.

مركز الملك سلمان للإغاثة: أكثر من 713 مليون دولار لمكافحة الجائحة

وكان لدولة اليمن النصيب الأكبر من المشروعات، إذ بلغت 590 مشروعًا بقيمة 3 مليارات و 533 مليون دولار أمريكي، واهتمت المملكة بإنشاء البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي نجح في انتزاع ما يزيد عن 246,866 لغمًا من الأراضي اليمنية.

 

ويعد العمل التطوعي أحد الأركان المهمة في أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة، إذ نفذ نحو 159 برنامجًا تطوعيًا في مجالات متعددة في 19 دولة على مستوى العالم، استفاد منها أكثر 362 ألف مستفيد.

مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية يبدأ حملته في بنجلاديش - البوابة

بموازاة ذلك، عمل المركز على تقديم خدمات الرعاية الطبية في مكافحة العمى والأمراض المسببة له، وجراحة القلب المفتوح والقسطرة، بالإضافة إلى الجراحات المتخصصة، كما تم إجراء نحو 46 ألف عملية جراحية.

 

وحققت المملكة رقمًا قياسيًا جديداً في خدمات الرعاية الطبية، إذ تتصدر المملكة دول العالم في عدد عمليات فصل التوائم السيامية، وتم استقبال ودراسة 117 حالة من 22 دولة في 3 قارات حول العالم، وتم إجراء عملية فصل لـ 50 حالة منها، وتكللت جميعها بالنجاح.

 

اقراً أيضاَ

ماذا قال الملك سلمان في مؤتمر “روسيا والعالم الإسلامي”؟

السعودية تكافح تغير المناخ بـ 65 مبادرة بقيمة 13 مليار دولار