يعاني العالم من أزمة في المناخ نتيجة استخدام الوقود الأحفوري، ويأمل الخبراء في خفض الانبعاثات الكربونية تدريجياً والوصول إلى مصدر طاقة آخر للحفاظ على البيئة.
وتعمل شركة ناشئة في ألمانيا على طرح حل لأزمة الطاقة، وذلك من خلال استخدام عنصر الهيدروجين الموجود في المياه لإنتاج الطاقة، خاصة وأنه خالٍ من الانبعاثات.
تقول فيتي كوان، الشريكة المؤسسة في شركة (Enapter)، إنها تمنت استبدال جميع المولدات التي تعمل بالديزل (وهو مستخلص من الوقود الأحفوري) في المناطق النائية التي تعتمد على الديزل، بعد أن أدركت إمكانات الهيدروجين الأخضر.
الشركة الناشئة نشرت أجهزة التحليل الكهربائي ذات “غشاء التبادل الأيوني” في أكثر من 100 مشروع، في 33 دولة، وذلك للعمل على تنمية مشروع الوقود الأخضر.
غاز الهيدروجين لا ينتج انبعاثات، كما يعد مستقبل الطاقة المتجددة. وهناك شركات تعمل على تطوير المحلل الكهربائي بسرعة وبتكلفة أقل مما كان يعتقد سابقاً.
مؤخراً، فازت شركة “Enapter” منتجة محللات الهيدروجين التي يُفترض أن تنتج طاقة غير محدودة من الهيدروجين، بجائزة الأمير ويليام للبيئة المعروفة باسم “Prince William’s Earthshot”، في فئة “إصلاح مناخنا”.
وللوصول إلى الهيدروجين في الماء، يجب أن تحدث عملية التحليل الكهربائي، وهي عملية كيميائية تفصل ذرات الهيدروجين والأكسجين في الماء.
ويلزم مولد الوقود الأخضر نحو 2.4 لتر من الماء، لتوليد ما يكفي من الهيدروجين لمد شخصين بالطاقة داخل منزل لأيام عدة، وفي ظل ذلك يمكن تخزين الطاقة لوقت لاحق.
ويتميز الهيدروجين بأنه سهل التخزين والنقل، وهناك اقتراحات من خبراء في استخدامه بديلاً عن الغاز الطبيعي، بتمريره في أنابيب غاز المنازل، بعد تعديلها.
اقرأ أيضًا:
كيف أثر تغير المناخ في القهوة؟