تسلمت الإمارات أول شحنة من دواء Sotrovimab لفيروس كورونا المستجد، لتصبح أبو ظبي أول مدينة على مستوى العالم تتسلم هذا العقار، بعد أن وافقت وزارة الصحة والوقاية على استخدامه في حالات الطوارئ، قائلة إنه “يتيح إمكانية الحد من الاستشفاء لأكثر من 24 ساعة والوفيات بنسبة تصل إلى 85٪ عند إعطائه للمرضى كعلاج مبكر لـ COVID-19”.
Sotrovimab المعروف أيضًا باسم VIR-7831 وGSK4182136 هو جسم مضاد أحادي النسيلة له نشاط ضد فيروس كورونا، والجسم المضاد أحادي النسيلة هو نوع من البروتين يرتبط ببنية معينة تسمى antigen.
صُمم Sotrovimab ليرتبط بالبروتين الشائك لـ SARS-CoV-2، وهو الفيروس المسبب لـ COVID-19، وعندما يلتصق ببروتين Spike، تقل قدرة الفيروس على دخول خلايا الجسم، كما أنه من المتوقع أن يقلل هذا من الحاجة إلى دخول المرضى المصابين بـ COVID-19 إلى المستشفى.
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريحًا لاستخدام Sotrovimab في حالات الطوارئ لعلاج COVID-19 الخفيف إلى المعتدل لدى البالغين والأطفال بين عمر 12 عامًا فأكثر ويزنون على الأقل 40 كيلوغرامًا، كما يشمل المعرضين لخطر تدهور إصابتهم بالفيروس كالأفراد الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر أو الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة.
العلاج الجديد غير مصرح به للمرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب COVID-19 أو يحتاجون إلى علاج بالأكسجين؛ لأن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ترتبط بنتائج سريرية أسوأ عند إعطائها للمرضى في المستشفى الذين يحتاجون إلى أكسجين عالي التدفق أو تهوية ميكانيكية.
تراقب إدارة الغذاء والدواء (FDA) بعناية المتغيرات الفيروسية المنتشرة وحساسيتها للأجسام المضادة وحيدة النسيلة المصرح لها بمعالجة COVID-19، بما في ذلك العقار الجديد، وأظهرت الاختبارات المعملية أن Sotrovimab يحتفظ بالنشاط ضد السلالات الحالية التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل وكاليفورنيا ونيويورك والهند.
[two-column]
تسلمت الإمارات أول شحنة من دواء Sotrovimab لفيروس كورونا المستجد، لتصبح أبو ظبي أول مدينة على مستوى العالم تتسلم هذا العقار
[/two-column]
الأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي بروتينات مصنوعة في المختبر تحاكي قدرة الجهاز المناعي على محاربة المستضدات الضارة مثل الفيروسات، وSotrovimab هو جسم مضاد أحادي النسيلة موجه بشكل خاص ضد البروتين الشائك لـ SARS-CoV-2 وهو مصمم لمنع ارتباط الفيروس ودخوله إلى الخلايا البشرية.
يعطى العلاج كجرعة وحيدة 500 ملليغرام عن طريق الوريد من قبل مقدمي الرعاية الصحية، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة للعقار: الحساسية المفرطة والتفاعلات المرتبطة بالتسريب والطفح الجلدي والإسهال.
