فن

هل محمد رمضان الوحيد؟ أبرز إطلالات النجوم الأكثر غرابة حول العالم

أثار الفنان المصري محمد رمضان ضجة كبيرة بعد إطلالته الأخيرة في مهرجان «كوتشيلا»، حيث قدم عرضًا غير تقليدي تزامن مع انتقادات واسعة، على الرغم من ذلك لم يكن الممثل المصري الوحيد الذي أثار الجدل بتصميمات ملابسه الغريبة في الحفلات والمهرجانات العالمية.

وظهر محمد رمضان في مهرجان «كوتشيلا» في الولايات المتحدة الأمريكية بإطلالة جريئة، أثارت الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. وصفها البعض بأنها تشبه «بدلة الرقص»، بينما أشاد آخرون بجرأته وتفرده في اختيار أسلوبه. ورفع رمضان علم مصر خلال الحفل، معبرًا عن فخره بتمثيل الموسيقى العربية على هذا المسرح العالمي.

لكن الجدل لم يتوقف عند حدود الانتقادات العادية. فقد صرح المستشار الإعلامي لاتحاد النقابات الفنية المصرية سيد محمود في تصريح خاص لصحيفة «عكاظ»، أن محمد رمضان سوف يخضع للتحقيق من قبل لجنة الشؤون القانونية التابعة للنقابات الفنية الثلاث. وفي حال ثبتت إدانته بالإساءة إلى صورة مصر، فإن العقوبة ستكون شديدة، وربما تشمل إيقافه عن العمل لفترة محددة.

هل محمد رمضان الوحيد في هذا السباق؟

لم تكن هذه الحادثة الوحيدة في عالم الفن التي أثارت جدلًا بسبب إطلالة غريبة. ففي العديد من الحفلات والمهرجانات حول العالم، اختار عدد من النجوم إطلالات جريئة وغير تقليدية، مما ترك بصمات في أذهان متابعيهم.

على سبيل المثال، في حفل جوائز «جولدن غلوب» 2021، اختارت إميلي كورين إطلالة غير تقليدية مستوحاة من شخصية مهرج «بييرو»، وأضافت له قبعة وقبضة يديها بتصميم مبتكر، فكانت هذه الإطلالة بمثابة حديث وسائل الإعلام لأيام، وأثارت تساؤلات حول مفهوم الأزياء في المناسبات الرسمية.

كذلك، ارتدت نواه سايروس فستانًا غريبًا في حفل «جرامي» 2021، فستانًا مبتكرًا مع قوس كبير حول جسمها، الأمر الذي جعل العديد من المتابعين يقارنون إطلالتها بالمفارش السريرية، ما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام.

وفي مهرجان «ميت جالا» 2021، أذهل المغني ماشين جان كيللي الحضور بمظهره الغريب، حيث اختار إضافة لسانه الأسود إلى إطلالته ليكون بمثابة الإكسسوار المميز.

وكان العديد من النجوم قد قرروا تجاوز الحدود التقليدية للأزياء في مثل هذه المناسبات، بما في ذلك كيم كارداشيان التي ظهرت في مهرجان «ميت جالا» بإطلالة غريبة تشمل لباسًا كاملًا يغطي جسدها بما في ذلك وجهها، ما جعلها تشبه الشخصيات الشريرة في أفلام «هاري بوتر».

أيضًا، بيلا حديد في مهرجان «كان» ظهرت بأعقد تصاميم المجوهرات، حيث ارتدت عقدًا على شكل رئة كجزء من إطلالتها الغريبة، ما دفع بعض متابعيها إلى التساؤل حول مدى قدرتها على المحافظة على التوازن بين الجمال الغريب والموضة.

كيف تؤثر هذه الإطلالات على المسيرة الفنية؟

تلعب الإطلالات المميزة والغريبة دورًا كبيرًا في تعزيز أو تدمير سمعة الفنان، كما يمكن أن تؤثر في توجهاتهم المهنية.

وفي حال محمد رمضان، قد تؤدي إطلالته الأخيرة إلى أزمة قد تؤثر في مستقبله الفني، خاصة إذا كانت التحقيقات تثبت مسؤوليته عن إهانة سمعة الفن المصري على المستوى الدولي.

على الرغم من ذلك تبقى الإطلالات الجريئة جزءًا من استراتيجيات العديد من الفنانين الذين يسعون إلى إبراز هويتهم الفنية من خلال الأزياء. ولكن مع ذلك، تظل هناك حدود يجب على الفنانين أن يراعوها حتى لا يساء فهم رسائلهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بحضورهم في فعاليات ذات طابع دولي.

اقرأ أيضًا:
بعد عودته “الفاترة” لسوريا.. لمحات من تاريخ دريد لحام
The Amateur.. تفاصيل فيلم رامي مالك المزمع عرضه في المملكة
مسلسل هروج.. موعد عرض وقصة وأبطال العمل السعودي الجديد