سلّط وزير الموارد البشرية، أحمد الراجحي، الضوء على الفجة المنتظرة في المهارات داخل سوق العمل العالمي بحلول عام 2030، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية، اليوم الاثنين.
أرقام مهمة يكشف عنها وزير الموارد البشرية
قال وزير الموارد البشرية: “هناك تحديات للتجهز المستقبل في ظل التقدم التقني، حيث نتوقع أن تكون 92 مليون وظيفة قديمة في سوق العمل العالمي بحلول 2030 بسبب التطورات التقنية”.
وأوضح أحمد الراجحي أن “عمليات الأتمتة والذكاء الاصطناعي تغيّر الطريقة التي تعمل بها القطاعات ويعمل بها الموظفون”.
وأشار وزير الموارد البشرية أن نسبة معاناة أصحاب العمل في إيجاد أصحاب المهارات اللازمة لشغل الوظائف ستصل لـ 63% بحلول 2030، بينما سيواجه 40% من الموظفين تحديات في الحصول على المهارات المطلوبة.
وأضاف وزير الموارد البشرية: “نعمل على التأكد من أن القوى العاملة مُمّكنة حتى تتخطى هذه الموجة من التغيير، فالقطعات تتغيّر أسرع من أي وتيرة توقعناها”.
وواصل: “تواجه بعض القطاعات تحديات تتعلق بالتدريب والمهارات، وتتمثذل التحديات في قلة المواهب لا في قلة الوظائف”.
وينظم برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”، يومي 13 و14 أبريل الجاري، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وينعقد المؤتمر بالشراكة مع وزارة التعليم حيث ستنظم الوزارة المعرض الدولي للتعليم “EDGEx” من 13 إلى 16 أبريل، في مدينة الرياض، ليشكل ذلك أسبوع القدرات البشرية والتعليم، كمنصة لإطلاق الإمكانات الكاملة للقدرات البشرية.
ويعد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المنصة العالمية الأولى من نوعها الهادفة إلى توحيد الجهود الدولية وإثراء الحوار العالمي بما يُسهم في رسم مستقبل القدرات البشرية وبناء اقتصادٍ عالمي مزدهر؛ حيث يناقش التحديات والفرص في ظل المتغيرات العالمية.
وويستضيف المؤتمر بنسخته الثانية أكثر من 300 متحدثًا من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من القطاع الأكاديمي والخاص والغير ربحي في أكثر من 100 جلسة حوارية في العاصمة الرياض؛ لتبادل الخبرات ومناقشة الأفكار التي تعزز من جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات المتسارعة في العالم.