سياسة أحداث جارية

تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع ترامب

تفاصيل مكالمة قادة مصر وفرنسا والأردن مع ترامب

ناقش كل من قادة مصر وفرنسا والأردن، اليوم الإثنين، الأوضاع في قطاع غزة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر اتصال هاتفي، وذلك على هامش القمة الثلاثة التي تم عقدها في القاهرة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.

من جانبه، قال السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين، مشيراً إلى أن القادة الثلاثة والرئيس ترامب اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق. كما تناول الاتصال التأكيد على أهمية الإسراع  بتحقيق السلام في أوكرانيا بما يتماشى مع القانون الدولي والحاجة المشتركة للأمن والاستقرار الدوليين، وفق بيان الرئاسة المصرية.

ماذا جرى خلال القمة الثلاثية؟

كان كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقدوا قمة في القاهرة والتي تركز النقاش فيها حول الأوضاع في غزة في ظل استئناف الضربات الإسرائيلية، إذ دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.

وبحسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس. وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية، ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.

وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.

وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين. معربين عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.

اقرأ أيضًا:

إنفوجرافيك| القمة الثلاثية بشأن غزة.. ماذا نتوقع منها؟
البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية.. أبرز النقاط الرئيسية
مراحل تطور العلاقات السعودية الإيرانية برعاية الصين