إنفوجرافيك رياضة

إنفوجرافيك| قيمة قطاع الرياضة السعودي تتعاظم بفضل رؤية 2030

سلّط مساعد وزير الاستثمار، إبراهيم بن يوسف المبارك، الضوء على الزيادة في القيمة السوقية لقطاع الرياضة السعودي خلال العقد الأخير، خلال كلمته ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي 2025، اليوم الاثنين.

كم تبلغ قيمة قطاع الرياضة السعودي؟

قال مساعد وزير الاستثمار، إن قيمة قطاع الرياضة السعودي السوقية تقدّر بنحو 32 مليار ريال في العام الحالي، مشيرًا أن قيمته كانت أقل من 5 مليارات الرؤية عند إطلاق الرؤية في 2016.

وبيّن إبراهيم بن يوسف المبارك كيف انعكس هذا الارتفاع على المجتمع السعودي، لافتًا أن نسبة ممارسة الرياضة في المملكة ارتفعت من 13% إلى 48% منذ إطلاق رؤية المملكة 2030.

وأشار “المبارك” إلى تأسيس أكثر من 70 اتحادًا رياضيًّا جديدًا منذ 2016، أشرف على أنشطة تغطي مختلف الرياضات الأولمبية وغير الاولمبية.

وتابع: “قمنا بأكثر من 800 إصلاح تشريعي للبيئة الاستثمارية في المملكة، وعدد المستثمرين الأجانب زاد من أقل من 4 آلاف إلى 40 ألف مستثمر”.

وقال “المبارك” إن “المملكة تؤمن بأن الرياضة لم تعد وسيلة لرفع الوعي الصحي، أو تحقيق المتعة الجماهيرية فقط؛ بل تراها عنصرًا جوهرياً في بناء الاقتصاد الحديث وصناعة الإنسان وبناء الهوية الوطنية، كما أنها تجاوزت بالفعل كونها قطاعاً مكملاً وأصبحت فرصة حقيقية للإسهام في إعادة تشكيل خريطة الاقتصاد الوطني، واستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وبناء سلاسل قيمة جديدة”.

وتطرّق المبارك إلى الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، قائلًا إنها تستند على 4 محاور رئيسية، أولها حصر وتطوير الفرص الاستثمارية للترويج لها لدى المستثمر.

وأضاف أن المحور الثاني يتمثّل في العمل بشكل قريب من المستثمر، بما يشمل التسويق والاستماع إلى الآراء لمعرفة ما ينبغي تعديله.

وقال إن المحور الثالث يختص بالتمويل، وتنويع مصادره لجميع المستثمرين، بينما الرابع تعزيز تنافسية المملكة والبيئة الاستثمارية والإصلاحات التشريعية.

من جانبها، تحدّثت نائب وزير السياحة، الأميرة هيفاء آل سعود؛ عن الدور المتنامي للسياحة الرياضية في المملكة.

وأشارت الأميرة هيفاء آل سعود أن فعاليات قطاع الرياضة السعودي استقطبت 14 مليون سائح حتى العام الماضي، أسهموا في إنفاق ما يقارب 22 مليار ريال.

وكشفت الأميرة هيفاء آل سعود أن المملكة تستقبل الزوّار من أكثر من 160 جنسية مختلفة لحضور الفعاليات الرياضية.

وذكرت أن المجالات التي تفتحها السياحة الرياضية ضمن قطاع الرياضة السعودي لا حدود لها، مؤكدةً أن هناك رغبةً كبيرةً من مختلف الجنسيات للقدوم إلى الممكة واستكشافها.