إنفوجرافيك اقتصاد

إنفوجرافيك | أين يعيش أصحاب الثروات في 2025؟

رغم أن أصحاب الثروات يعيشون في مختلف أنحاء العالم، فإن الغالبية الساحقة منهم تتركز في عدد محدود من الدول. وفقًا لتقرير الثروة العالمي لعام 2025 الصادر عن Knight Frank، فإن 10 دول فقط تحتضن 82% من أثرياء العالم ممن تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار.

أين يعيش أصحاب الثروات حول العالم 2025؟

الولايات المتحدة في الصدارة

تحتل الولايات المتحدة المركز الأول عالميًا بواقع 905 ألف ثري، ما يعادل 38.7% من إجمالي الأثرياء حول العالم. وهي أيضًا تتصدر القوائم في عدد أصحاب المليارات ومن يملكون أكثر من 100 مليون دولار (centi-millionaires).

الصين ثانيًا.. رغم هجرة الأثرياء

تأتي الصين في المرتبة الثانية بعدد يبلغ 472 ألف ثري، أي ما يعادل 20.1% من الإجمالي العالمي. ورغم هذا الرقم الضخم، إلا أن الصين كانت الدولة التي شهدت أكبر موجة هجرة للأثرياء في عام 2024، نتيجة اعتبارات اقتصادية وتنظيمية متغيرة.

آسيا تتمدد.. والهند تبرز

في المراتب التالية، تظهر اليابان بـ122 ألف ثري (5.2%)، ثم الهند بـ86 ألف (3.7%)، لتؤكد آسيا مكانتها كقوة اقتصادية تضم شرائح متنامية من الأثرياء. كما تمثل هونغ كونغ مركزًا ماليًا آسيويًا مهمًا، رغم حلولها في المرتبة العاشرة.

أوروبا.. مراكز ثروة تقليدية

في أوروبا، لا تزال دول مثل ألمانيا (70 ألف ثري)، والمملكة المتحدة (56 ألف)، وفرنسا (51 ألف) من أبرز مراكز المال والأعمال. ورغم النمو المحدود في عدد الأثرياء (1.4% فقط بين 2023 و2024)، تظل القارة مركزًا ماليًا مهمًا.

كندا وأستراليا.. قوة في أطراف العالم

كندا وأستراليا، رغم موقعهما الجغرافي البعيد نسبيًا، تمتلكان عددًا لافتًا من الأثرياء، بـ65 ألفًا و43 ألفًا على التوالي، ما يعكس قوتهما الاقتصادية والاستقرار الذي يجذبهما لرؤوس الأموال.

نظرة إقليمية: أمريكا الشمالية وآسيا تتصدران

تشير الأرقام إلى أن أمريكا الشمالية وآسيا تستحوذان على 78% من ثروات العالم الفائقة، وهما المنطقتان اللتان سجلتا أعلى معدلات نمو في عدد الأثرياء (5%) خلال العام الماضي. أما أوروبا فشهدت نموًا أكثر تواضعًا.

أخيرًا.. الثروة تتركز في مناطق بعينها

في المجمل، يُظهر تقرير الثروة العالمي أن توزيع الثروة العالمية لا يزال شديد التركّز، حيث تحتضن حفنة من الدول النسبة الأكبر من أصحاب الملايين. وبينما تواصل الولايات المتحدة والصين قيادة المشهد، تبرز آسيا كمركز متنامٍ للثروات، إلى جانب استمرار أوروبا كمركز تقليدي. ومع هذا التنامي، يبقى رصد تحولات الثروة مؤشرًا مهمًا لفهم اتجاهات الاقتصاد العالمي ومستقبل الاستثمارات حول العالم.