تستثمر السعودية في العديد من المشروعات التنموية والحضارية في جميع أنحاء المملكة، ومن أبرزها مشروع “مسار مكة” والذي يأتي بهدف تحسين تجربة زوار الحرم المكي الشريف وتعزيز جودة حياة أهالي مكة المكرمة.
ويُعتبر المشروع من أضخم الوجهات الحضارية والاستثمارية التي يتم تطويرها من قِبل شركة أم القرى للتنمية والإعمار، ويوجد في الجزء الغربي من العاصمة المقدسة. وتم تقسيمه لمناطق تنموية رئيسية تدعم الاستثمارات المتنوعة من مختلف القطاعات، وتم تعزيزه بمرافق وخدمات حديثة تشمل بنية تحتية غير مسبوقة.
تفاصيل مشروع “مسار مكة”
تم تنفيذ المشروع بأحدث إمكانات تنفيذ المدن، إذ يمتد على مساحة 1.250 مليون متر مربع، وبطول 3.6 كيلومترات لممر المشاة الذي يبلغ عرضه 60 مترًا ربط ممرات المشاة بمنطقة الحرم المكي الشريف من المدخل الغربي لمكة المكرمة بسهولة دون إعاقة حركة المركبات. ويقع المشروع على مسافة 550 مترًا من المسجد الحرام.
ويبلغ عرض الشارعين الرئيسين الواقعين في المسافة من وإلى الحرم حوالي 80 مترًا، كما يتضمن المشروع 15 ممر مشاة فرعي و6 أنفاق للسيارات و11 محطة منها محطتان رئيسيتان للحافلات. ويعتمد المشروع على مفهوم الحركة الشاملة، والذي يعمل على إيجاد مسارات متعددة من وإلى الحرم المكي الشريف لتسهيل تجربة التنقل لضيوف الرحمن وتفصل بين حركة المركبات والمشاة لجعلها أكثر أمنًا.
اقرأ أيضًا:
ما هي المسارات التي اعتمدت عليها المملكة لإنجاح منظومة الحج؟
درب زبيدة.. مسارٌ خدم ضيوف الرحمن منذ فجر الإسلام
مبادرة “طريق مكة”.. 6 أعوام من تجربة استثنائية في خدمة ضيوف الرحمن