أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، محذرًا في نفس الوقت من حالة عدم اليقين بشأن اتجاه الاقتصاد في الفترة المقبلة.
ويتزايد القلق شأن استقرار الاقتصاد الأميركي وهي إحدى دول مجموعة العشرين، على خلفية خطط الرئيس دونالد ترامب التي بدأ تنفيذها منذ توليه السلطة في 20 يناير الماضي، بشأن رفع الرسوم الجمركية على واردات بعض البلدان.
وثبّت بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي على الأموال الفيدرالية، والذي يعمل كمعيار لأسعار الفائدة في مختلف أنحاء الاقتصاد، عند نحو 4.5%. مخفضًا من توقعاته للناتج المحلي الإجمالي – مقياس للقيمة الإجمالية لجميع السلع والخدمات المنتجة داخل الولايات المتحدة – لبقية العام إلى 1.7%، ليتراجع عن 2.1% في ديسمبر الماضي.
كما حذّر من أن معدل التضخم، وهو مقياس رئيسي، سيكون الآن أقرب إلى 3% بدلًا من 2%. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن العلاقة بين رسوم ترامب الجمركية وارتفاع الأسعار لم تكن واضحة، مؤكدًا في نفس الوقت أنها قد تكون سببًا في تزايد التوقعات بارتفاع الأسعار.
أسعار الفائدة في دول مجموعة العشرين
تتصدر الأرجنتين قائمة دول مجموعة العشرين من حيث أعلى سعر للفائدة والذي يبلغ 60%، ثم تأتي تركيا في المركز الثاني بنسبة 42.50%، ثم روسيا بـ21% والبرازيل بـ13.25%، ثم المكسيك بنسبة 9.50%%. وفي المملكة، يحدد البنك المركزي سعر للفائدة نسبته 5.50%، وفي الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يبلغ سعر الفائدة 4.50%، وهو نفس السعر الذي يفرضه البنك المركزي في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضًا:
خفض الفائدة عالميًا.. لماذا تفعل البنوك المركزية ذلك الآن؟
ما أهم أسواق التصدير لكل اقتصاد من اقتصادات مجموعة العشرين؟
إنفوجرافيك| استقرار معدل التضخم في السعودية خلال فبراير 2025