استأنف الاحتلال مجددًا غاراته الجوية على قطاع غزة المحاصر بعد فترة هدوء ووقف إطلاق للنار تخللها إطلاق سراح عدد من الأسرى بلغ عددهم 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن نحو 1800 سجين فلسطيني.
وبحسب رئيس وزراء الاحتلال فإنه تم إطلاق سراح الرهائن بسبب عدم وجود أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار، مؤكدا أن القصف مستمر حتى الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس. من جانبها، اتهمت حماس إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت إن الغارات المتجددة عرضت مصير الرهائن المتبقين للخطر.
كانت جماعة حماس الفلسطينية المسلحة اختطفت 251 رهينة بعد تمكنها من اختراق دفاعات الاحتلال ووسائل الحماية والأمن في الأراضي المحتلة يوم 7 أكتوبر 2023، وقتلت إسرائيل في المقابل أكثر من 48 ألف فلسطيني في غزة أغلبهم من النساء والأطفال منذ ذلك الحين.
حجم الأسرى المتبقين في غزة
بلغ إجمالي الرهائن الذين تم أسرهم من قِبل حماس في 7 أكتوبر 2023 ما قدره 251 رهينة إسرائيلية. هذا إلى جانب الرهائن الذين تم احتجازهم قبل هجوم 7 أكتوبر وهما اثنان دخلا غزة بين عامي 2014 و2015، وجثتا جنديين قتلا في حرب 2014. وفيما يخص الرهائن المفرج عنهم في عمليات تبادل أو صفقات أخرى بلغ عددهم 147، منهم 8 قتلى، أما الرهائن الذين ما زالوا في الأسر بلغ عددهم 59 رهينة، وتعتقد إسرائيل أن 35 منهم ماتوا. كما تمكن الاحتلال من انتشال جثث 41 رهينة وإنقاذ 8 رهائن أحياء.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا في الأسر، يوجد 13 جنديًا إسرائيليًا أعلن الاحتلال مقتل 9 منهم، بخلاف 5 رهائن غير إسرائيليين، 3 منهم تايلانديين و1 نيبالي و1 تنزاني، ومن بينهم اثنان 1 تايلاندي و1 نيبالي يُعتقد أنهما لا يزالان على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا:
انهيار هدنة غزة.. ما الذي حدث؟
خطة إعمار غزة قيد التنفيذ.. اجتماع الدوحة يبحث الإسكان والبنية التحتية والتمويل الدولي