حقق نيوكاسل يونايتد لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، منهياً 70 عامًا من الانتظار، بعد فوزه على ليفربول بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ويمبلي، وسط احتفالات كبيرة من جماهير الفريق.
كيف نجح نيوكاسل في تحقيق اللقب؟
دخل نيوكاسل المواجهة بعزيمة واضحة لتحقيق اللقب الذي غاب عن خزائنه لعقود، حيث افتتح المدافع دان بورن التسجيل في الدقيقة 45 بضربة رأسية قوية إثر ركلة ركنية نفذها كيران تريبيير.
ومع بداية الشوط الثاني، عزز السويدي ألكسندر إيساك تقدم الفريق بتسديدة قوية في الدقيقة 52، لتشتعل الأجواء في ويمبلي.
رغم محاولات ليفربول، الذي يملك الرقم القياسي في عدد الألقاب (10 مرات)، لتعديل النتيجة، فإن هدف الإيطالي فيدريكو كييزا في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع لم يكن كافياً لقلب الطاولة، ليحصد نيوكاسل لقبه الأول منذ عام 1969.
ما أهمية هذا الإنجاز لنيوكاسل؟
يمثل التتويج بالكأس خطوة كبيرة لنيوكاسل، ليس فقط من حيث إنهاء سنوات الجفاف، بل أيضًا في تعزيز طموحاته الأوروبية.
يحتل الفريق حاليًا المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يفصله عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا سوى نقطتين، مع مباراة مؤجلة في رصيده. وبحصوله على لقب كأس الرابطة، ضمن نيوكاسل أيضًا مقعدًا في تصفيات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليج».
كيف أثرت النتيجة على ليفربول؟
على الجانب الآخر، بدا ليفربول متأثرًا بخروجه من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح، مما انعكس على أدائه أمام نيوكاسل.
رغم البداية الحذرة، لم يظهر الفريق بالشكل الهجومي المعتاد، وجاءت أول تسديدة مباشرة له على المرمى عبر البديل كيرتس جونز، التي تصدى لها الحارس نيك بوب ببراعة.
كما شهدت المباراة لحظة درامية عندما سجل كييزا هدف تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد (VAR) لإلغائه بداعي التسلل، ما زاد من توتر اللحظات الأخيرة، لكنه لم يغير النتيجة النهائية.