سياسة

نبتة نيوم.. لأجلها غيّرت السعودية مسار مشروع منتجع عالمي

نبتة نيوم

سلّط برنامج “حكاية وعد” الذي تعرضه قناة “MBC” طوال أيام شهر رمضان، على قصة نبتة نيوم النادرة، التي غيّرت السعودية مسار مشروع منتجع عالمي من أجل الحفاظ عليها.

كيف حمت السعودية نبتة نيوم؟

حكى وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي، أنه تم اختيار أحد المواقع لإنشاء مشروع فندقي في ممر بين جبلي، وتم اكتشاف نبتة لا تنمو إلا في هذه المنطقة.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن تركي: “وجّه سمو سيدي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، باختيار موقع آخر للمشروع، وأن يتم تحويل الموقع الأول لمحمية لهذا النوع من النباتات، والذي تم إطلاق اسم نبتة نيوم عليها لأنها لم تُكتشف من قبل”.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف: “اختار أحد المستثمرين موقعًا به كميات جيدة من أحد المعادن المهمة أعتقد أنه الحديد، ولكن واجهنا مشكلة في تخصيص الموقع؛ حيث اكتشفنا أنه يقع في إحدى المحميات”.

وأضاف بندر الخريف: “كانت لدينا خطة وعلمنا من تجارب عالمية أن المحميات يمكن أن تشهد استثمارات تعدينية، ولكن باشتراطات بيئية أكثر صرامة”.

وتابع “الخريف”: “في أحد اللقاءات مع سمو سيدي أردت استعجال التخصيص لهذا المستثمر، وشرحت لسموه التفاصيل، ولكنه مازحني بشأن الإصرار على هذا الموقع تحديدًا في حين أننا بدأنا للتوّ في التعدين ومساحات واسعة من البلاد لا تزال مليئة بالمعادن”.

وواصل: “ذهبت إلى الزملاء ووجهت بتغيير خريطة الموقع، وتنبيه المستثمر أن اختيار أرض تقع في نطاق محمية طبيعية يطيل مدى إجراءات التخصيص”.

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية: “رغم حرص سموه على التعدين وقناعته أن أراضي البلاد مليئة بالثروات المعدنية، وأنها الركيزة الثالثة للصناعة في المملكة، إلا أن هذا لا يبرر أن تكون عى حساب البيئة”.