في عام 2024، كانت أوكرانيا أكثر الدول حصولًا على المساعدات الخارجية الأمريكية، إذ قدمت الولايات المتحدة لكييف ما قيمته 6.1 مليار دولار عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
المساعدات الخارجية الأمريكية للدول
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية المقدمة للبلاد 32.5 مليار دولار، شملت الدعم الإنساني والاقتصادي.
حلّت جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات، إذ تلقت 1.3 مليار دولار بسبب تصاعد العنف والفقر في البلاد.
كما تلقت إثيوبيا، التي تعاني من النزاعات الداخلية والجفاف، مساعدات كبيرة، غالبيتها مساعدات إنسانية طارئة.
المساعدات الأمريكية في الضفة الغربية وغزة
تتضمن المساعدات الأمريكية أيضًا دعمًا للمناطق التي تواجه أزمات إنسانية حادة، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في الحرب الدائرة في الضفة الغربية وغزة.
وقد تم توجيه المساعدات الأمريكية نحو توفير الغذاء ومياه الشرب النظيفة، إلى جانب تمويل مستشفيين رئيسيين يستقبلان 33,000 مريض شهريًا.
تجميد المساعدات الخارجية بقرار من إدارة ترامب
مع بداية عام 2025، أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد شبه كامل للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها وضمان توافقها مع سياساته الجديدة التي تركز على “أمريكا أولًا”.
وأشرفت وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) على تنفيذ هذا التجميد، حيث تم إغلاق مكاتب المساعدات الخارجية، وتجميد الحسابات المصرفية، وتسريح آلاف الموظفين العاملين في البرامج الدولية.
كما أدى القرار إلى تعليق ما يصل إلى مليار دولار من المدفوعات المخصصة لعقود تم تنفيذها بالفعل، ومع ذلك، فقد تم الطعن في هذه القرارات أمام المحكمة العليا الأمريكية.
نظرة عامة على توزيع المساعدات
وفقًا لبيانات ForeignAssistance.gov، فإن المساعدات الأمريكية الخارجية عبر USAID تتركز بشكل رئيسي في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة وأزمات إنسانية، مع استمرار الجدل حول تأثير قرارات إدارة ترامب على توزيع هذه المساعدات في المستقبل.