رياضة أحداث جارية

تصريحات نارية من “نيمار” ضد “جيسوس” بعد مباراته الأولى مع سانتوس

استغل اللاعب نيمار ظهوره لأول مرة مع فريقه الجديد سانتوس، بعد مغادرة الدوري السعودي، للرد على تصريحات سابقة لمدرب الهلال، خورخي جيسوس، انتقد فيها ما آل إليه مستوى البرازيلي.

وأنهى الهلال تعاقده مع نيمار خلال موسم الانتقالات الشتوية للعام الجاري، بسبب إصابات اللاعب المتكررة، فعاد قائد المنتخب البرازيلي إلى فريقه الذي انطلق منه لأبواب المجد الكروي.

تصريحات نيمار ضد خيسوس

حصل نيمار على جائزة أفضل لاعب في مباراة سانتوس ضد بوتافوغو بالدوري البرازيلي، مساء الأربعاء، وتحدث لوسائل الإعلام بعد المواجهة.

وعندما سُئل اللاعب عن تصريحات خوخي جيسوس بأنه لم يعد جيدًا من الناحية البدنية، قال النجم البرازيلي: “شعرت بغضب من كلامه عندما أدلى بهذا”.

وأضاف: “لقد أظهرت خلال التدريبات أنني جاهز، كنت أنا من يسجل الأهداف خلال التدريبات، ولكن الميدان هو من يتحدث، فهو أفضل وسيلة رد مني”.

ما الذي أغضب نيمار؟

كشف مدرب الهلال مؤخرًا أنه غير حريص على بقاء نيمار، حيث قال: “عندما بنينا الفريق كان الأساس في خططنا وجود ميتروفيتش وخلفه نيمار، لكن البرازيلي غاب بسبب الإصابة، ولا أستطيع التنبؤ بشأن انتقاله لعدم امتلاكي الخلفية الكافية حول الأمر”.

وقال جيسوس حينها:” الأمور تعقدت مع نيمار أكثر، هو لم يعد قادرًا على الوصول إلى المستوى الذي وصلنا إليه، لكن لا يزال لديه عقد مع الهلال، أما أمر خروجه من عدمه، فهو يخص الإدارة واللاعب”.

وأضاف جيسوس: “الأمر ليس سهلاً، نيمار غير قارد على مواكبة الفريق بدنيًا”.

كيف كانت عودة نيمار؟

عاد المهاجم البرازيلي نيمار بعد طول انتظار إلى نادي طفولته سانتوس في مواجهة انتهت بالتعادل مع بوتافوغو.

انطلقت الاحتفالات في ملعب أوربانو كالديرا، حيث أضاءت الجماهير المبتهجة هواتفها المحمولة لاستقبال المهاجم، الذي ترك النادي قبل 12 عامًا.

بدأ اللاعب، الذي كان يحتفل بعيد ميلاده الثالث والثلاثين، على مقاعد البدلاء ودخل للملعب في الشوط الثاني، بعد أن تقدم سانتوس عبر ركلة جزاء نفذها تيكوينيو سواريس في الشوط الأول.

عانى اللاعب لأن هذه كانت مباراته الأولى منذ 16 شهرًا، ولكنه حاول استحضار بعض المهارات التي جعلته بين أفضل اللاعبين في العالم لمدة خمس سنوات في برشلونة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا.

وأدرك بوتافوجو التعادل عن طريق ألكسندر دي جيسوس في الدقيقة 67، قبل أن يستبب نيمار في طرد لاعب من المنافس، لكن سانتوس لم يتمكن من الاستفادة من التفوق العددي.