تسلم نواف سلام مهام عمله في منصب رئيس الوزراء اللبناني، بعد أن حصل على أغلبية أصوات أعضاء مجلس النواب هذا الأسبوع.
وأصبح نواف سلام أول رئيس وزراء في عهد الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، الذي شغل المنصب بعد شغوره لنحو عامين.
ويتولى سلام منصبه الجديد في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها لبنان، ومرحلة حرجة في أعقاب حرب مدمرة خاضها حزب الله مع الاحتلال، فما الذي ينتظره من تحديات؟
يواجه نواف سلام مجموعة من التحديات التي ينبغي عليه التعامل معها بسرعة، وتشمل:
لقى اختيار القاضي نواف سلام لشغل منصب رئيس الوزراء حفاوة في الأوساط السياسية اللبنانية؛ لما يتمتع به من خبرة كبيرة.
ولد نواف سلام في بيروت عام 1953 لعائلة سياسية معروفة، حيث شغل والده وعمه مناصب مرموقة.
وفي الفترة من 1974 إلى 1992، حصل “سلام” على شهادات متعددة في التاريخ والقانون والسياسة من “السوربون” الفرنسية، و”هارفرد” الأمريكية”.
ومثل “سلام” لبنان” في الأمم المتحدة وتولى رئاسة مجلس الأمن خلال الفترة من 2007 إلى 2017.
وعلى مستوى السياسة اللبنانية، شارك “سلام” عام 2005 في إعداد مسودة القانون الانتخابي الجديد.
وفي 2024، أصبح ثالث قاض عربي يترأس محكمة العدل الدولية.
وعبّر “سلام” عن نهجه السياسي من خلال تأليف عدد من الكتب مثل ”خيارات للبنان”، و”لبنان بين الأمس والغد”.