فن

سعدون جابر يروي تفاصيل جريمة وقعت في منزل عدي صدام حسين

سعدون جابر

كشف الفنان العراقي سعدون جابر تفاصيل مقتل نجل أحد الفنانين داخل منزل عدي صدام حسين، نجل الرئيس الذي أطاح به الاحتلال الأمريكي في العقد الأول من القرن الحالي.

ماذا رأى سعدون جابر في منزل عدي صدام؟

حل سعدون الجابر ضيفًا على برنامج “وينك” الذي تبثه قناة روتانا خليجية.

تحدث “الجابر” خلال اللقاء عن الحفلات التي كانت تجرى في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

وقال “الجابر”: “كانت الحفلات تقام إما في نادي أو في دار المسؤول، سواء كان وزير أو غير ذلك، ويحضرها مجموعة من الفنانين”.

وأضاف: “كانت تمارس في هذه الحفلات أشياء مثل الإطلاقات النارية، وفي مرات يصاب أحد الموسيقيين أو المغنيين، وكثيرًا ما ذهب أشخاص ضحية لهذه الأعمال”.

وحكى أنه في إحدى المرات لقى ابن الفنان سعد الحلي خالد برصاصة أطلقت بالخطأ في حفل مشابه بمنزل عدي صدام حسين.

وقال سعدون جابر، إن وطبان التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام حسين، والذي استضاف حفلات مشابهة في منزله، أصيب في إحدى المرات بالخطأ أيضًا.

وأضاف أن عدي صدام حسين أصيب في ذات مرة نتيجة لإطلاق النار العشوائي المصاحب للحفلات الفنية في منازل المسؤولين العراقيين.

وتابع: “أصيب بهذه الطلقات موسيقيين ومغنيين في هذه الحفلات غير المنضبطة، وكان الفنان لازم يروح”.

وقال سعدون جابر مازحًا: “بس أنا الحمد لله منذ استلام عدي لم يبعث عني، فأخذ كل الفنانين إلا أنا؛ لأني كنت أحكي معه وأوجهه وأقوله هذه التصرفات غلط، وهو ما يحب واحد يحكي معاه، وأنا أحكي معاه بكل شجاعة”.

وواصل: “مرة التقيته عند قصي ابن صدام حسين، فجاء رأسًا يناديني أهلًا أستاذ سعدون، وكان ما يناديني إلا بكلمة أهلًا، بينما غيري كان يعاقبهم ويضربهم بالخزرانة، لكن الله أعطاني سلوك يعجب الناس، احترمت حالي فاحترموني الآخرين”.

وامتنع سعدون جابر عن ذكر أسماء بعض الفنانين الذين تعرضوا للإهانة على يد عدي صدام حسين، واعتبر أن هذا الفعل يحمل إساءة لهم.

وقال: “أنا لم تحدث معي مواقف شخصية كهذه، وكنت محط احترام وتقدير من كل المسؤولين”.