سياسة عالم

فيديو| رئيس هيئة الدفاع عن “صدام حسين” يكشف كواليس لحظة الإعدام

كشف “خليل الدليمي” رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين معلومات خطيرة عن الساعات الأخيرة في حياته، وهي الأسرار التي ظلت حبيسة الأدراج لأكثر من 20 عامًا.

وأوضح “الدليمي” كواليس محاكمة “صدام حسين” خلال 4 حلقات من برنامج الذاكرة السياسية الذي يُعرض على قناة العربية، حيث قال إن الأجواء كانت مشحونة جدًا في اللحظات التي سبقت إعدامه، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل حرص على عدم تناول أي مهدئات، رغم نصح الأطباء له له بضرورة تناولها لتقليل التوتر والقلق.

وعن كواليس عملية الإعدام قال “الدليمي” إن “صدام” رفض وضع الكيس الأسود على وجهه أثناء تنفيذ الحكم، مشيرًا إلى أن عملية الإعدام شهدت نوعًا من الغوغائية الشديدة، كما كشف أن عدد عُقد حبل المشنقة، كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام على إسرائيل.

وحضر عملية الإعدام ضابطين من المخابرات الإيرانية، في رسالة واضحة بتأييد النظام الإيراني لإعدامه، وفقًا لـ”الدليمي”، مشيرًا إلى حرص شخصين على تصوير لحظات الإعدام وهما مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي ومريم الريس مستشارة بالحكومة العراقية سابقًا.

فتح مقبرته ونقل جثمانه

وقال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق صدام حسين إن تسرب المياه تسبب في نقل جثمان الرئيس الراحل من مقبرته التي دُفن بها إلى مكان آخر، نافيًا أي أسباب أخرى تم تناقلها للتنكيل به، حيث كان يحرس مقبرته أقربائه الذين لم يكونوا يسمحوا بأي صورة من صور التنكيل بمقبرته بأي شكل من الأشكال.

فيما ذكر إن هناك معلومات تسربت إليه بشأن طلب الرئيس الأمريكي حينذاك “جورج بوش الأبن” أن يرى صدام حسين مُقيدًا لكن رفض البنتاجون الأمريكي ذلك بشدة بالرغم من تأييد المخابرات الأمريكية لهذا الطلب، حيث كان الاعتراض تخوفًا من توليد حالة من الغضب لدى الشعب العراقي فيما سيعرقل مهام القوات الأمريكية بالعراق.

أسباب الإعدام الحقيقية

وأكد “الدليمي” إن القوات الأمريكية كان لا يعنيها مسألة الإعدام من عدمها، فهي قد أكملت خطتها لدخول العراق والسيطرة على مقدرات الدولة، إلا أن جورج بوش كان لديه حقد شخصي على صدام وكان ذلك واضحًا، وما أسرع بعملية إعدام “صدام حسين”.

تجدر الإشارة إلى أنه في العاشر من شهر مارس من عام 2003، قامت قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة بغزو العراق، وذلك بعد أن اتهمت الحكومة العراقية بامتلاك أسلحة دمار شامل وبتعاونها مع تنظيم القاعدة.

وقد تم قصف العاصمة العراقية بغداد وعدة مدن أخرى بشكل كثيف، وتم السيطرة على العديد من المناطق في العراق بسرعة كبيرة، وفي غضون أسابيع، تمت الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وتم إعلان نهاية الحرب رسمياً في 1 مايو 2003، ومع ذلك، استمرت الحرب في العراق لسنوات عديدة بعد ذلك، وشهدت العديد من أعمال العنف والهجمات الإرهابية والصراعات الداخلية.

تاريخ السجائر الإلكترونية.. من اخترعها وكيف انتشرت؟

مضيق تايوان.. سلسلة من المناوشات بين أمريكا والصين تنذر باندلاع حرب محتملة

الأسباب والتأثير.. تاريخ تحول أندية كرة القدم إلى شركات