أظهر ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 تفوقًا على متطلبات الفيفا فيما يتعلق بعدد الملاعب وسعتها ومقرات التدريب.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” أعلن رسميًا فوز السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034، أمس الأربعاء.
وفي أعقاب الإعلان أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن تأسيس “الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034” والتي يترأسها بنفسه.
وتُساهم استضافة المملكة لبطولة كأس العالم في تعزيز مسيرة تحول الرياضة في السعودي، ورفع مستوى “جوة الحياة” وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030.
وفيما يلي نسلط الضوء على أبرز متطلبات الفيفا وكيف تفوق ملف استضافة المملكة للمونديال عليها.
الملاعب
تتطلب شروط الفيفا توفير 14 ملعبًا، يكون 4 منها قائمة بالفعل أو قيد الإنشاء أو التجديد.
ووفق ملف المملكة توفر السعودية 15 ملعبًا، 4 منها قائمة بالفعل و3 قيد الإنشاء، و8 جديدة مخطط لها.
سعة الملاعب
يشترط الفيفا أن تكون سعة ملعب الافتتاح والمباراة النهائية 80 ألف متفرج، في الوقت الذي يوفر استاد الملك سلمان الذي يستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية مقاعد لأكثر من 92 ألف متفرج.
ويطب الفيفا أن تكون سعة الملاعب المضيفة لمباريات نصف النهائي 60 ألف متفرج، وفي المقابل تبلغ سعة استاد مدينة الملك فهد أكثر من 70 ألف متفرج.
كما يشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم أن تبلغ سعة لملاعب في دور المجموعات “الـ32 – الـ16” وربع النهائي 40 ألف متفرج، فيما تبلغ سعة ملاعب المملكة الـ15 أكثر من 45 ألف متفرج.
مواقع التدريب
تشترط الفيفا على الدول المضيفة للكأس العالم أن توفر 72 موقعًا، فيما توفر المملكة 134 موقعًا مقسمة إلى 60 منشأة تابعة للملاعب في المدن الـ5 المضيفة و72 معسكرًا في 15 مدينة.
تدريب الحكام
يشترط الفيفا توفير مقران لتدريب الحكام، وتوفر المملكة بالفعل مقران في الرياض لنفس الغرض.