أفاد مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي بسط سيطرته على مواقع جديدة على خط وقف النار مع سوريا، بما في ذلك موقع جبل الشيخ، بعد انسحاب الجيش السوري على خلفية التطورات الأخيرة.
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات حول منطقة جبل الشيخ وتاريخها.
موقع استراتيجي وتاريخي مهم
يتميز جبل الشيخ، الذي يتوسط الحدود بين سوريا ولبنان، بموقعه الاستراتيجي وقممه المغطاة بالثلوج، مما يجعله نقطة مراقبة طبيعية على المناطق المحيطة.
يمتد الجبل من بانياس وسهل الحولة جنوبًا إلى وادي القرن شمالًا، ويعد أعلى قمة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، بارتفاع يصل إلى 2814 مترًا.
أهمية تاريخية ودينية
عُرف جبل الشيخ تاريخيًا بأسماء مثل سيريون وسنير، واعتُبر معلمًا مقدسًا منذ العصر البرونزي.
كما توجد على منحدراته معابد تحتوي على نقوش يونانية تعود إلى القرن الثاني الميلادي. عند سفحه، ينبع المصدران الرئيسيان لنهر الأردن، مما يضيف إلى أهميته الجغرافية والتاريخية.
السيطرة الإسرائيلية منذ 1967
منذ حرب يونيو 1967، سيطرت إسرائيل على أجزاء من جبل الشيخ، وخاصة المنحدرات الجنوبية والغربية، التي تم تطويرها لاحقًا لأغراض ترفيهية مثل التزلج.
مع سقوط نظام الأسد وتصاعد نفوذ إسرائيل في المنطقة، ازدادت أهمية الجبل بالنسبة للإستراتيجيات العسكرية الإسرائيلية.
تصريحات نتنياهو حول سقوط الأسد
بعد سقوط نظام الأسد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن سقوط النظام يمثل “يومًا تاريخيًا” وفرصة لإضعاف النفوذ الإيراني وحزب الله في المنطقة.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح لأي قوة معادية بالاقتراب من حدودها، مما يبرز أهمية جبل الشيخ كجزء من خط الدفاع الإسرائيلي.
تطورات جديدة وفرص استراتيجية
سقوط الأسد فتح الباب أمام إسرائيل لتعزيز سيطرتها على المناطق الحدودية.
ويمثل جبل الشيخ، بموقعه الفريد، عنصرًا استراتيجيًا في تعزيز نفوذ إسرائيل في المنطقة.
وترى إسرائيل ترى في هذا التطور فرصة لتأمين مصالحها الجيوسياسية.
المصدر:
