صحة

سوق أدوية إنقاص الوزن في تصاعد

سوق أدوية إنقاص الوزن في تصاعد

تشهد سوق إنقاص الوزن وتيرة سريعة من النمو، بحسب ما تكشفه التقديرات الحديثة الصادرة عن شركة مورغان ستانلي للأبحاث.

ويعتمد الكثيرون على بعض الأدوية مثل Ozempic وغيرها لإنقاص وزنهم، على الرغم من أنها قد تكون أدوية مخصصة في الأساس لأمراض أخرى مثل السكري.

وأعد موقع Visual Capitalist تصورًا يوضح القيمة المتوقعة لسوق أدوية السمنة العالمية حتى عام 2030، إلى جانب تسليط الضوء على أسباب اتجاه السوق للارتفاع.

توقعات حجم سوق أدوية إنقاص الوزن

بحسب توقعات شركة مورغان ستانلي فإن سوق أدوية إنقاص الوزن قد تصل إلى 77 مليار دولار بحلول عام 2030، أي أكثر من 5 أضعاف ما هو عليه في عام 2024.

ومن أبرز الأسباب وراء الاتجاه التصاعدي للسوق هو انتشار استخدام تلك الأدوية بشكل كبير، بعد تطوير مادة سيماجلوتيد، والتي تدخل بشكل أساسي في أدوية عدة مثل أوزيمبيك، وويجوفي، ورايبلسوس.

وتُستخدم تلك الأدوية بشكل أساسي في علاج مرض السكري، ولكنه له قدرة كبيرة على تثبيط الشهية ما يؤدي إلى إنقاص الوزن.

ولكن التحكم في الوزن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويمكن وصفه للعديد من المشكلات ذات الصلة.

وساهم الترويج للتأثيرات الإيجابية لتلك العقاقير على إنقاص الوزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اتجاه واسع لاستخدامها وزيادة الطلب عليها.

وحاليًا تود اتجاهات داخل الولايات المتحدة لتوسيع تغطية تلك الأدوية، والتي قد تكلف الشخص أكثر من 900 دولار للجرعة الواحدة دون تأمين.

وتُشير تقديرات مورغان ستانلي إلى أن القيمة السوقية الحالية مرهونة بالطلب، وحال دخول لاعبين جدد من المرجح أن تتغير القواعد بحيث تكون السوق قادرة على النمو لمواكبة الطلب.

وتُعد الولايات المتحدة هي المصدر الأول لإيرادات أدوية علاج السمنة، على الرغم من أن حصتها من الإجمالي العالمي من المتوقع أن تنخفض طوال هذا العقد إلى 66% في عام 2030.

وتسبب السمنة نحو 5% من الوفيات سنويًا، كما تؤثر على نحو 50 مليون شخص وحوالي 9% من سكان العالم، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.