وقع اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على عضو مجلس النواب عن ولاية أوريغون، لوري تشافيز دي ريمير، لتشغل منصب وزير العمل في حكومته الجديدة، والتي سيتم التصويت على الأسماء المرشحة لها بعد تنصيبه في يناير المقبل، فما الذي نعرفه عنها؟
السيرة الذاتية لـ “لوري دي ريمير”
تعد لوري تشافيز دي ريمير أول امرأة جمهورية، وواحدة من أول لاتينيتين تخدمان في الكونغرس من ولاية أوريغون.
تخدم عضوة الكونغرس الجديدة في لجنة التعليم والقوى العاملة في مجلس النواب، والتي بدأت كلجنة للتعليم والعمل منذ أكثر من 150 عامًا.
ووصف رئيس نقابة سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة، شون أوبراين، السيدة “دي ريمير” بأنها المرشح المفضل له.
وتُعرف بأنها واحدة من أكثر الجمهوريين تأييدًا للعمال في واشنطن، وواحدة من الأعضاء الجمهوريين القلائل في الكونغرس الذين شاركوا في رعاية قانون حماية الحق في التنظيم، وهو التشريع الذي ظل عالقًا في اللجنة والذي من شأنه أن يفرغ قوانين الحق في العمل في ما يقرب من 30 ولاية ويسهل على العمال تكوين نقابات.
وفي حال نجحت الدعوات لتفكيك وزارة التعليم الفيدرالية خلال إدارة ترامب الثانية، فقد تتمكن لوري دي ريمير من الإشراف على برامج التعليم التي سيتم منح صلاحيات السيطرة عليها لوزارة العمل.
قالوا عنها
أصدرت رئيسة لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس، فرجينيا فوكس بيانًا لتهنئة زميلها كتبت فيه: “إنني أتطلع إلى رؤية وزارة عمل تتبنى سياسات المشاريع الحرة حتى يتمكن العمال ومبدعو فرص العمل من الازدهار.. لقد حان الوقت لكي تتخلص الحكومة الفيدرالية من يدها الثقيلة.. وبدلاً من اللوائح التنظيمية العقابية المفرطة التي تقضي على الوظائف، فقد حان الوقت لإطلاق العنان لإبداع أميركا وروحها الريادية”.
وأشادت الجمعية الوطنية للتعليم بهذا الترشيح، حيث قالت بيكي برينجل، رئيسة الرابطة: “خلال فترة وجودها في الكونغرس، صوتت لوري شافيز دي ريمير ضد تقليص وزارة التعليم، وضد قسائم المدارس، وضد خفض تمويل التعليم. كما شاركت في رعاية قانون حرية التفاوض في الخدمة العامة، وقانون حماية حقوق الموظفين، وغير ذلك من التشريعات المؤيدة للطلاب والمدارس العامة والعمال”.
وقال “ترامب” في بيان: “إن الدعم القوي الذي تحظى به لوري من مجتمعي الأعمال والعمل سيضمن قدرة وزارة العمل على توحيد الأميركيين من جميع الخلفيات وراء أجندتنا لتحقيق نجاح وطني غير مسبوق”.
المصادر: