أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، عن إطلاق حملة “فضاء رقمي آمن للطفل”، التي ينظمها مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية.
أهداف الحملة
أشار الراجحي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تزويد الأسر والعاملين في المؤسسات التعليمية بالأدوات اللازمة لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء الرقمي.
وأكد الراجحي أهمية دور المجتمع في التصدي للمخاطر التي قد تواجه الأطفال في البيئة الرقمية المتجددة، مشيراً إلى أن أطفال اليوم جزء لا يتجزأ من العالم الرقمي، مما يجعل حمايتهم مسؤولية مشتركة.
أنشطة الحملة
تسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى الأسر والمحيط التربوي بأهمية حماية الأطفال في الفضاء الرقمي.
وتشمل أنشطتها إنتاج مقاطع مرئية تسلط الضوء على المخاطر الرقمية، وسلسلة فيديوهات تعليمية قصيرة، بالإضافة إلى استطلاع لممارسات وآراء أفراد الأسرة حول هذا الموضوع، لتعزيز الوعي المجتمعي وضمان بيئة رقمية آمنة تدعم تطور الأطفال وتحميهم من التحديات التي قد تواجههم.
عدد مستخدمي الإنترنت من الأطفال
أوضح الطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة لدى الدول العربية في الخليج في نوفمبر الماضي، أن نحو 90% من الأطفال السعوديين يستخدمون الإنترنت، مشيراً إلى أن دول الخليج تتمتع بنسبة وصول لافتة للفضاء الرقمي تصل لأكثر من 96%.
وأكد آدم أن الازدياد اللافت لاستخدام الأطفال للإنترنت خاصة بعد الجائحة التي أصابت العالم، أدت إلى ظهور جملة مخاطر أساسية، على غرار انعدام وسائل حماية الطفل في الفضاء الرقمي، ما سيعرضهم للعنف والإيذاء، وحتى الاستغلال الجنسي، مشيداً بأهمية الخطوات التي تتخذا السعودية تجاه صياغة إطار وطني يضمن سلامة الأطفال على الإنترنت.
وكانت المملكة قد أطلقت العام الماضي إطاراً وطنياً لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت وتحصينهم من مخاطر الفضاء الرقمي، والحد من التعرض للأذى والمخاطر العابرة للحدود مثل التنمر، والاستهداف الجنسي، والاعتداء على الأطفال.
المصدر: