ثقافة

الحداء والمسحوب.. تراث أصيل مع قليل من الاختلافات

الحداء والمسحوب.. تراث سعودي أصيل مع قليل من الاختلافات

عادة ما يخلط الكثيرون بين فني الحداء والمسحوب، إذ ينتمي الاثنان إلى التراث السعودي المتعلق بالشعر وسرده، ولكن مع قليل من الاختلافات.

وفي السطور التالية نوضح أبرز الفروقات بينهما:

المسحوب

هو أحد بحور الشعر النبطي الشعبي في المملكة، ويُطلق عليه في اللهجة المحلية السائدة اسم “الجر” كبديل لكلمة الغناء، فيقال جر المسحوب بدلًا من غناء.

وكل قصيدة من قصائد المسحوب تمتلك خصوصية معينة ترتبط بالمنطقة التي قيلت فيها، وتتعلق كذلك بقصائدها الشعبية الشهيرة.

ولذلك لا يمكن إدراج المسحوب والحداء تحت الرقصات التقليدية في المملكة، إذ يرتبط كلا منهما بغناء شعري وعزف على الربابة التقليدية.

الحداء

ارتبط الحداء بغناء أصحاب الإبل ورعاتها، إذ باتت الأصوات والكلمات والأغاني التي يستخدمها الرعاة للتواصل مع الإبل بمثابة قصائد شعرية لها نظم واضح وألحان رنانة.

وبمرور الوقت أصبح الحداء فنًا صحراويًا، يتميز بنبرة وأداء تختلف عن الأنواع الأخرى من الأهازيج والفنون الصوتية.

ويُصنف الحداء والمسحوب ضمن تراث المملكة غير المادي، ويدخل ضمن الفلكولور الشعبي في المسابقات والمنافسات الوطنية الثقافية لوزارة الثقافة.

كانت المملكة أطلقت مسابقة للفوز بجوائز مادية عام 1441هـ/2019م، يتنافس فيها عدد من الفنون الشعبية، مثل: السامري، والحداء، والمسحوب، ضمن مسار الرقص الشعبي.

الحداء والمسحوب.. تراث أصيل مع قليل من الاختلافات