واصلت وزارة الداخلية السعودية، بالتعاون مع قطاعاتها الأمنية، جهودها لتعزيز السلامة المرورية باعتبارها ضرورة للحد من حوادث الطرق وحماية الأرواح والممتلكات.
ومن خلال تعزيز الالتزام بقواعد السير وتنظيم المرور في الشوارع والتقاطعات، أسهمت هذه الجهود في خفض نسبة وفيات حوادث الطرق بنسبة تصل إلى 50%.
استحداث مراكز السلامة المرورية وتفعيل الأنظمة الأمنية
في إطار تحسين بيئة الطرقات وتعزيز السلامة، استحدثت وزارة الداخلية ممثلة في الأمن العام أكثر من 11 مركزًا لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية.
كما غطت الوزارة 1,100 كيلومتر من الطرق بكوادر ومركبات أمنية مجهزة بتقنيات حديثة خلال 9 أشهر من عام 2024.
ولتحقيق سرعة استجابة أعلى، فعّلت الوزارة الأنظمة الإلكترونية الأمنية لتصبح مدة الاستجابة على الطرق الخارجية أقل من 10 دقائق، مع تغطية الطرق الخارجية على مدار 24 ساعة.
تراجع نسبة وفيات حوادث الطرق
أعلنت وزارة الداخلية عن إنجاز كبير بانخفاض عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في المملكة، حيث تراجعت من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة في عام 2016 إلى نحو 13 حالة في عام 2023.
كما حدّدت الوزارة 20 طريقًا خارجيًا كأعلى الطرق خطورة، ووضعت مؤشرات أداء دقيقة، مما أسهم في تقليل الوفيات بنسبة 25.9% خلال 9 أشهر من عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
تعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق السلامة
كثفت وزارة الداخلية جهودها بالتعاون مع لجان السلامة المرورية في إمارات المناطق المختلفة، عبر مشاريع مشتركة واستراتيجيات متكاملة مع الجهات الحكومية والخاصة، لرفع الوعي المجتمعي حول السلامة المرورية وتصحيح السلوكيات الخاطئة أثناء القيادة.
تأتي هذه الجهود تماشيًا مع أهداف ومبادرات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى خلق بيئة طرقات آمنة وتعزيز الوعي لدى قائدي المركبات للحفاظ على سلامتهم وسلامة المجتمع.
المصدر: