فتحت مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، مراكز الاقتراع؛ لتصويت الناخبين على اختيار رئيس أمريكا لمدة 4 سنوات قادمة.
ويتنافس على الفوز بهذه الانتخابات المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي حكم البلاد خلال ولاية واحدة، قبل الرئيس الحالي جو بايدن.
وتواجه “ترامب” نائبة الرئيس، كامالا هاريس، عن الحزب الديمقراطي، والذي يخشى أن تلحق به الخسارة على غرار ما حدث في مناطق متفرقة من العالم على مدى العالم.
“هاريس” تخشى الانضمام لمرشحي الأحزاب الحاكمة الخاسرين
شهد العام الجاري خسارة حزب المحافظين في بريطانيا لصالح حزب العمال، حيث تولى كير سترامر منصب رئيس الوزراء في يوليو الماضي.
وفي جنوب أفريقيا، خسر المؤتمر الوطني الحاكم الأغلبية النيابية لأول مرة منذ 30 عامًا، في مطلع شهر يونيو الماضي.
كما خسر الحزب الليبرالي الديمقراطي أغلبيته في البرلمان الياباني في أكتوبر المنقضي، لأول مرة منذ عام 2009.
وخسرت أحزاب ائتلاف يسار الوسط الألمانية سلطتها في عدد من الولايات، في الانتخابات الإقليمية التي عقدت مطلع سبتمبر، حيث شهدت تقدمًا لافتًا لليمين.
ويدلي الأمريكيون بأصواتهم وسط تباين في اتجاهات الحزبين الديمقراطي والأمريكي.
وحسب مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، يتهتم الناخبين بالسياسات الاقتصادية لكل من الحزبين أكثر من شيء آخر.
وأشار المجلس أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بنسبة 2.8% هذا العام، مع تراجع البطالة ومعدلات التضخم، ويرغب المواطنون في استمرار حالة الزخم الإيجابي هذه.
وتكشف استطلاعات رأي، أن أغلبية الأمريكيين يرون اقتصاد بلادهم في حالة سيئة؛ لذا سيصوتون للطرف الذي يعتقدون أنه سيحسّن الوضع.
من الجدير بالذكر أن الانتخابات الأمريكية تجرى بنظام لا يعتمد على الأصوات الفردية للناخبين، حيث يحدد الناخبون اسم المرشح الذي ستمنحه ولايتهم أصواتها في المجمع الانتخابي.
ويختلف عدد الأصوات لكل ولاية في المجمع الانتخابي، حسب عدد سكانها وعدد ممثليها في الكونغرس، ويفوز بالسباق من يحصل على 270 صوتًا.
وحاول الحزبان الرئيسيان في الولايات المتحدة جذب الناخبين بسياسات مختلفة، حيث تعهد “ترامب” بإغلاق الحدود واقترح تخفيضات ضريبية على المواطنين بقيمة تريليونات الدولارات.
وفي الجهة الأخرى، دافعت هاريس عن حقوق الإجهاض وتعهدت بخفض تكاليف الغذاء والسكن للأسر العاملة.
المصادر: