سياسة

تفاصيل حياة كامالا هاريس داخل البيت الأبيض

قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأيام كشف موقع أكسيوس الأمريكي أن كامالا هاريس قد واجهت تحديات كبيرة داخل البيض الأبيض خلال السنوات الماضية ستدفها لإجراء تغييرات واسعة حال فوزها برئاسة الولايات لمتحدة.

مساعدو الرئيس بايدن

أوضح التقرير الذي نشره موقع أكسيوس أن هاريس تواجه منذ سنوات تعليقات غير لائقة من بعض مساعدي الرئيس بايدن وحلفائه، وأن ذلك سيدفعها للقيام بتغييرات كبيرة عند دخولها للبيض الأبيض كرئيس للولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن فريق هاريس يخطط لإعادة تنظيم واسعة تشمل نقل أو استبدال كبار مستشاري بايدن، والذين يعتبر البعض منهم أقرب المقربين من الرئيس منذ سنوات، ويأتي ذلك في ظل استعداد بعض المسؤولين داخل إدارة بايدن لولاية ثانية، لكن مع صعود هاريس المفاجئ، اضطر هؤلاء لمراجعة خططهم المستقبلية.

وعلى الرغم من أن حدوث تغييرات جذرية في الموظفين يعتبر أمر معتاد وليس بالغريب مع قدوم رئيس جديد ، ولكن الأمر يكتسب اهتمامًا خاصًا هذه المرة نظرًا لكون الرئيس بايدن وهاريس من نفس الحزب، حيث أن صعود هاريس دفع ببعض المساعدين للبحث عن وظائف جديدة أو محاولة تعزيز علاقتهم بفريق هاريس طمعًا في البقاء في مناصبهم المستقبلية.

علاقة هاريس بالحكومة

قد تفرض هاريس تغييرات حكومية، لكنها ستواجه تحديات ليست بالسهلة في حال سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ.

ومن الجدير بالذكر أن العلاقة بين هاريس ووزيرة التجارة جينا رايموندو قد تحسنت مؤخرًا، لكن التوترات ظلت قائمة بينها وبين وزير الصحة زافيير بيسيرا حول أزمة الحدود.

بينما يفكر بعض خريجي إدارة أوباما المهتمين بالعمل مع هاريس، مثل يوهانس أبراهام، في دعم انتقالها المحتمل للبيت الأبيض، فقد لعب أبراهام أدوارًا انتقالية سابقة مع أوباما وبايدن، مما يجعله شخصية مؤثرة في أي تغييرات مقبلة.

تعليق حملة هاريس

نفى متحدث باسم فريق هاريس أي تكهنات حول اختيار الموظفين قبل الانتخابات، وأكد أن التركيز ينصب حاليًا على تأسيس بنية تحتية فعالة.

وأضاف أن الخلافات بين مكتبي الرئيس ونائبة الرئيس ليست أمرًا نادرًا، ولكنها تعكس التحديات المعتادة بين قيادات الإدارة.

المصدر:

Axios

الإخبارية