أعلنت جهات رسمية إيرانية حجم الخسائر التي تكبدتها إثر مهاجمة القوات الجوية لجيش الاحتلال مواقع في أراضيها قبل فجر اليوم السبت.
ما نتيجة هجوم الاحتلال على إيران؟
قال الجيش الإيراني إن الضربات الإسرائيلية على إيران ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية في وقت سابق من هذا الشهر أدت إلى مقتل 4 جنود إيرانيين.
وقالت السلطات الإيرانية إن مواقع في محافظات طهران وخوزستان وإيلام تعرضت لهجمات.
وزعم الجيش أن الهجمات تم التصدي لها بنجاح، على الرغم من وقوع “أضرار محدودة” في بعض المواقع.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان تلاه التلفزيون الرسمي: “بفضل أداء الدفاعات الجوية للبلاد في الوقت المناسب، تسببت الهجمات في أضرار محدودة وتضرر عدد قليل من أنظمة الرادار”.
وفي أعقاب الضربات الإسرائيلية، بثت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية لقطات تظهر سير حركة المرور بشكل طبيعي في عدة مدن، في حين أفادت التقارير بأن الأنشطة المدرسية والرياضية عقدت كما هو مقرر.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن من مسؤوليتها الدفاع عن نفسها، لكنها أضافت أن إيران “تعترف بمسؤولياتها تجاه السلام والأمن الإقليميين”.
وقال جيش الاحتلال إنه استهدف مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وغرب إيران في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وكان من المتوقع على نطاق واسع منذ أسابيع أن يأتي رد الاحتلال على إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي باتجاه المدن المحتلة في الأول من أكتوبر.
وبرّرت طهران الهجوم حينها بالقول إنه يمثّل ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية في يوليو.
وأسقط جيش الاحتلال مع حلفاء الكيان المحتل العديد من الصواريخ، لكن عددًا قليلًا منها سقط في وسط وجنوب الأراضي المحتلة.
وحذر الاحتلال بعد ضربة السبت من أنه إذا بدأت إيران جولة جديدة من التصعيد فإنهم “ملزمون بالرد”.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية إن الولايات المتحدة كانت على علم بالضربات مسبقًا، وإن واشنطن لم يكن لها أي دور فيها.
وأشاد المسؤولون بإدارة بايدن بتنفيذ الاحتلال تعليمات عدم استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية أو المنشآت النووية.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة شجعت الاحتلال لأسابيع على تنفيذ رد “مستهدف ومتناسب مع انخفاض خطر إلحاق الأذى بالمدنيين”.
المصادر:
