أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن محاولة لاغتياله نُفذت لاغتياله، صباح اليوم السبت؛ لأول مرة منذ بدء الصراع في الشرق الأوسط، والذي اندلع في 7 أكتوبر الماضي.
قال مكتب “نتنياهو” إن طائرة مسيرة أطلقت صاروخًا على منزله في بلدة قيسارية شمال تل أبيب.
وأفاد بيان مكتب رئيس وزراء الاحتلال إن “نتنياهو” وزوجته لم يكونا داخل المبنى عند استهدافه، ولم تقع إصابات.
وقال جيش الاحتلال إن طائرة بدون طيار عبرت من لبنان “ضربت مبنى في منطقة قيسارية”، فيما ذكرت وكالة الأنباء العبرية “واي نت” سماع دوي انفجار في البلدة.
وأضاف جيش الاحتلال أنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين أخريين، وأن الحادث قيد الدراسة.
نقلت صحيفة “Mirror” البريطانية، عن مصدر بمكتب “نتنياهو” أن سلطات الاحتلال تلقي باللوم على إيران في محاولة اغتيال رئيس الوزراء.
وأضاف المصدر أن هذه المحاولة ستدفع الكيان المحتل للرد باستهداف قيادات في إيران، بما في ذلك المرشد الأعلى آية الله خامنئي.
ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي يقول فيه الاحتلال إنه يجهز لرد عسكري كبير على إيران؛ لإطلاقها الصواريخ على المدن المحتلة.
من جهتهم، يقول مسؤولون إيرانيون إن بلادهم سترد بقوة أكبر على أي عمل عسكري محتمل للاحتلال.
ويرى محللون أن استهداف الاحتلال أي قادة إيرانيون داخل الأراضي الإيرانية من شأنه أن يعجل باندلاع حرب شاملة في المنطقة.
ويستخدم نتنياهو منزلين خاصين، في قيسارية والقدس، كما أمضى بعض الوقت في بيت أجيون، المقر الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، والذي يخضع حاليًا للتجديد.
وقال جيش الاحتلال إن نحو 55 صاروخًا أطلقت من لبنان حتى الآن يوم السبت.
ويواصل الاحتلال مهاجمة أهداف في لبنان يقول إنها مرتبطة بجماعة حزب الله التي يعتبرها مدعومة من إيران.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إن شخصين قتلا في غارة إسرائيلية على جونية، وهي بلدة ذات أغلبية مسيحية تقع شمال بيروت.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الضربة أصابت سيارة متحركة كانت تسير على الطريق السريع الرئيسي.
المصادر:
