أعلنت هيئة البث التابعة للاحتلال، في وقت سابق اليوم الخميس، مقتل قائدة حركة حماس، يحيى السنوار أثناء عملية عسكرية في تل السلطان في رفح.
وبحسب التفاصيل التي أعلنتها هيئة البث الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال اشتبكت مع 3 مقاتلين من حماس في أحد المباني، وتبادلوا إطلاق النار.
وقالت الهيئة إنه عندما دخلت القوة إلى المبنى، رأت أن أحد الأفراد الذين لقوا حتفهم يشبه السنوار، وكان يرتدي سترة مليئة بالقنابل اليدوية وزيًا عسكريًا.
وبحسب رواية الاحتلال، تم قتل السنوار إثر إطلاق قذيفة دباية صوب المبنى الذي كان يتواجد به.
وحتى الآن، لم تُصدر حركة حماس أي تعليقات عن أنباء مقتل السنوار حتى الآن.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جئة السنوار حاليًا في طريقها إلى الأراضي المحتلة.
مقتل مؤكد!
بحسب ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن شرطة الاحتلال، فإنه تم التأكد من هوية جثة السنوار بعد فحص صور أسنان أُرسلت للتشخيص الجنائي.
فيما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن مقتل السنوار مؤكد، وأن نتنياهو سيدلي اليوم بتصريح.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بيانا مشتركا بشأن عملية الاغتيال المحتملة.
وبحسب البيان فإن المبنى الذي يُرجح أن السنوار قد قُتل فيه، لم يُعثر على أي رهائن، فيما تواصل قوات الاحتلال عملها في المنطقة.
وقال جيش الاحتلال في وقت سابق أن السنوار يحتمي في الرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية في الأنفاق التي يختبئ فيها تحت مباني غزة.
وفي الوقت نفسه، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بإمكانية تصفيته.
وتأتي تلك الأنباء بعد سلسلة من الاغتيالات نفذتها قوات الاحتلال بحق قادة حماس وحزب الله خلال الأسابيع الأخيرة، كان أبرزها مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
كان السنوار تولى رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في يوليو الماضي خلفًا لإسماعيل هنية والذي اغتالته إسرائيل في طهران خلال حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: mako