واجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، محاولة اغتيال ثالثة مطلع هذا الأسبوع، حسب ما أعلنته السلطات الأمنية بولاية كاليفورنيا.
تفاصيل محاولة الاغتيال الثالثة لـ “ترامب”
قال تشاد بيانكو، قائد شرطة مقاطعة ريفرسايد، إن محاولة اغتيال ثالثة محتملة للرئيس السابق دونالد ترامب تم إحباطها بالقرب من تجمعه الانتخابي في وادي كوتشيلا، يوم السبت.
وحسب قائد الشرطة، كان المشتبه به، والذي يدعى فيم ميلر، يقود سيارة رياضية سوداء اللون، ويقترب من نقطة تفتيش على محيط الطريق المؤدي إلى مدخل الحدث الانتخابي.
وأضاف “بيانكو”: “يبدو أن ميلر أبلغ السلطات بأنه صحفي، وزعم أنه كان لديه القدرة على دخول منطقة كبار الشخصيات في التجمع، ولكن بعد التقييم الأولي، اكتشف أفراد الشرطة أن يدعي أشياءً على خلاف الحقيقة”.
وأوضح “بيانكو” خلال مؤتمر صحفي، يوم الأحد، إنه “تم اكتشاف أن ميلر كان يقود سيارة غير مسجلة تحمل لوحة ترخيص مزورة، وكان بحوزته أيضًا جوازات سفر متعددة ورخص قيادة بأسماء مختلفة”
وتابع قائد الشرطة: “تم العثور داخل السيارة على بندقيتين وعدد من صناديق الذخيرة”.
ألقت الشرطة القبض على “ميلر” بتهمة حيازة سلاح ناري محمل وحيازة مخزن ذخيرة عالي السعة.
وقالت السلطات إن ميلر كان يمتلك بندقية بشكل غير قانوني.
وقال المسؤولون إن “هذا الحادث لم يؤثر على سلامة الرئيس السابق ترامب أو المشاركين في الحدث”، حيث حدث ذلك قبل وصول “ترامب” إلى المنطقة.
ماذا نعرف عن المشتبه به؟
يبلغ فيم ميلر من العمر 49 عامًا، ويقيم في ولاية لاس فيغاس.
وتقول وسائل إعلام أمريكية إن “ميلر” جمهوري، وحصل على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا في لوس أنغلوس.
وقال “بيانكو” إنه “جزء من مجموعة مناهضة للحكومة ذات ميول يمينية”، ويعتبر نفسه مواطنًا ذا سيادة، ولا يخضع لقوانين الحكومة ما لم يوافق عليها.
وقال ميلر لوسائل إعلام محلية في كاليفورنيا إنه “صُدم” عندما تم اعتقاله واتهامه بمحاولة إيذاء الرئيس السابق الذي يدعمه.
المحاولة الثالثة
واجه ترامب محاولتي اغتيال سابقتين خلال الحملة الانتخابية لعام 2024.
وكثفت الخدمة السرية الإجراءات الأمنية بعد وقوع الهجوم الأول في تجمع بولاية بنسلفانيا، يوم 13 يوليو، والذي أسفر عن مقتل أحد أنصار ترامب وإصابة اثنين آخرين عندما أصابت رصاصة أذن الرئيس السابق.
وبعد شهرين، قالت السلطات إن هناك محاولة ثانية لاغتيال ترامب في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، والتي انتهت دون إصابة أو إطلاق رصاصة من قبل المشتبه به بعد تدخل أحد عملاء الخدمة السرية، لمكلفة بحماية المرشح الرئاسي.
المصادر:
