في محاولة لاستعادة الأرضية التي يخسرها الديمقراطيون بين الناخبين اللاتينيين، عقدت نائبة الرئيس الأمريكية، كامالا هاريس، اجتماعًا مع مجموعة من الناخبين من أصول لاتينية.
وأجابت هاريس خلال الاجتماع، على العديد من الأسئلة التي تمحورت حول القضايا الرئيسية التي تشغل بال هذه الفئة من المجتمع الأمريكي.
الاستجابة للكوارث الطبيعية والمعلومات المضللة
مع اقتراب إعصار جديد من سواحل فلوريدا، تناولت هاريس استجابة إدارة بايدن للأعاصير التي ضربت ولايات جنوبية مؤخرًا. نفت هاريس وجود أي تمييز سياسي في توزيع مساعدات الطوارئ، مؤكدة أن الإدارة تعمل على توفير الدعم لكل المجتمعات المتضررة بالتعاون مع حكومات الولايات والمحليات، بغض النظر عن انتماءاتها السياسية. كما شددت على ضرورة مكافحة التضليل الإعلامي.
تحسين نظام الرعاية الصحية
كانت الرعاية الصحية من بين القضايا الأكثر اهتمامًا للحاضرين، حيث ناقشت هاريس جهود الإدارة في خفض تكاليف الأدوية مثل الأنسولين، وسلطت الضوء على أهمية توفير الرعاية الصحية للمجتمعات اللاتينية التي تعاني من معدلات مرتفعة للأمراض المزمنة مثل السكري. كما أكدت التزامها بالقضاء على الديون الطبية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع، وخاصة الأسر ذات الدخل المحدود.
الترشح للرئاسة والقيادة
أثار أحد الحضور تساؤلات حول سبب ترشح هاريس للرئاسة بعد انسحاب بايدن من السباق.
أشادت هاريس في إجاباتها بقرار بايدن ووصفته بالشجاع، مؤكدة أن هذه الانتخابات تُعد نقطة تحول تاريخية، حيث يتاح للشعب الأمريكي الاختيار بين الديمقراطية والديكتاتورية، وتحديد مصير البلاد.
معالجة القضايا الاقتصادية والهجرة
واجهت هاريس أسئلة حول الاقتصاد والهجرة، وأكدت أن خططها تشمل دعم الطبقة الوسطى من خلال تقديم رعاية صحية منزلية لكبار السن وتوفير إعفاءات ضريبية للعائلات.
كما دعت هاريس إلى إصلاح نظام الهجرة وزيادة عدد ضباط الحدود وتوفير طريق للحصول على الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد كأطفال، والمعروفين باسم “الحالمين”.
تجنب الثناء على ترامب
في سؤال أخير طُلب من هاريس أن تذكر ثلاث فضائل للرئيس السابق دونالد ترامب.
وعلى الرغم من إشادتها بحب ترامب لعائلته، إلا أنها انتقدت أسلوبه في تقسيم البلاد واستخدامه لغة تُقلل من شأن الآخرين.
وأعربت هاريس عن قلقها من سياساته وتأثيرها السلبي على المجتمع الأمريكي ووحدته.
المصدر: