كشفت شركة غوغل أن التحديث الجديد الخاص بنظام أندرويد لشهر أكتوبر، قد يعرّض 500 مليون هاتف لخطر الهجوم من خلال استغلال ثغرات أمنية.
ويتضمن التحديث 7 ثغرات أمنية عالية الخطورة، تساعد على تنفيذ عمليات برمجية على الهواتف عن بُعد، وفق مجلة فوربس.
ووفق ما نقلته المجلة، فإن التأخير في الحصول على تحديث أندرويد الذي يعاني منه مستخدمو هواتف سامسونغ والذي تم إعلانه الأٍبوع الماضي، هو أكبر دليل على أن الشركة اكتشفت تلك الثغرات.
ومن بين الثغرات المكتشفة اثنتين اكتشفتهما شركة Qualcomm، وهو ما أدى لتأخير تحديث شهر سبتمبر.
ولن تكون جميع هواتف Pixel وSamsung قادرة على استقبال التحديثات الجديدة، وكلما زادت الفترات بين استقبال التحديثات كان الهاتف أكثر عُرضة للخطر.
تنافسية الدعم
تتنافس كلا من غوغل وسامسونغ على مدة الدعم التي توفرها للهواتف الخاصة بها بعد البيع، وبات 7 سنوات هو المعيار الجديد للهواتف الرائدة.
كما تسعى سامسونغ إلى فتح مدة الدعم المقدم للأجهزة ذات الميزانية المحدودة ومنها هاتف Galaxy A16 5G الجديد.
وينافس هذا الجهاز الذي يحظى بمدة دعم 6 سنوات الأجهزة الصينية ذات التكلفة الأقل، وهو أمر استثنائي.
وبحسب موقع Android Authority، فإن المستخدم الذي يحصل على هاتف Galaxy A16 5G، سيمكنه الحصول على التحديثات حتى أكتوبر 2030.
ولكن الدعم المطول يشكل تحولاً جديداً بالنسبة لنظام أندرويد، ولا يزال هناك عدد مذهل من الأجهزة التي سقطت من دائرة الدعم.
وبحسب تقرير صادر عن شركة Zimperium فإن 14% من أجهزة أندرويد المستخدمة لا يمكن استقبال تحديثات، ما يجعلها أكثر عُرضة لخطر القرصنة.
أجهزة تحت التهديد
تُشير التقديرات إلى أن هناك 500 مليون جهاز حول العالم يعمل بنظام Android معرض للخطر الآن.
وبحسب إحصائيات شركة StatCounter المتخصصة في تحليلات الإنترنت، فإن هناك نحو 34% من الأجهزة تعمل بنظام أندرويد 14.
ويوجد 20% من الأجهزة تعمل بنظام أندرويد 13، ويستخدم واحد من كل 5 أجهزة نظام أندرويد 11 أو 12.
وما زال 4% منهم يعملون بنظام Android 9، الذي توقفت غوغل عن دعمه في عام 2021، وكان أندرويد 10 انتهى في عام 2023، كما انتهى أندرويد 11 في فبراير 2024.
وإجمالًا هناك نحو 25% من أجهزة أندرويد تعمل بإصدارات منتهية، بما يصل إلى 750 مليون هاتف حول العالم من إجمالي 3 مليارات هاتف.
المصدر: فوربس