منوعات

أسوأ مدن آسيا من حيث حركة المرور

تشكل حركة المرور مشكلة رئيسية في العديد من المدن الآسيوية، حيث يعاني السكان يوميًا من الاختناقات المرورية التي تؤثر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

ووفقًا لمؤشر توم توم لحركة المرور لعام 2023، تم تصنيف بعض المدن في آسيا كأكثر الأماكن ازدحامًا، حيث يقضي السائقون ساعات طويلة في الانتظار على الطرق، مما يؤدي إلى ضياع الوقت وزيادة التوتر.

المدينة الأسوأ مروريًا في آسيا

تصدرت مدينة بنغالورو الهندية قائمة أسوأ المدن الآسيوية مروريًا، حيث يمكن للسائقين أن يتوقعوا الانتظار لمدة تصل إلى 28 دقيقة و10 ثوانٍ لكل 10 كيلومترات.

هذا يعني أن السكان يقضون ما يعادل 132 ساعة إضافية سنويًا في حركة المرور خلال ساعة الذروة.

يعزى هذا التأخير إلى البنية التحتية القديمة والنمو السريع في عدد السكان والسيارات، مما يجعل من الصعب مواكبة الطلب على النقل.

بونا ومانيلا.. مراكز ازدحام مروري

تأتي مدينة بونا، الواقعة في غرب الهند، في المرتبة الثانية بعد بنغالورو، حيث يقضي السائقون في المتوسط 27 دقيقة و50 ثانية لكل 10 كيلومترات.

ثم تليها مدينة مانيلا في الفلبين بوقت انتظار يبلغ 27 دقيقة و20 ثانية، وتعاني مانيلا من اختناقات مرورية كبيرة بسبب التضخم السكاني والنقص في البنية التحتية للنقل العام.

تاي شانغ التايوانية

في المركز الرابع تأتي تاي شانغ في تايوان، بمتوسط 26 دقيقة و50 ثانية لكل 10 كيلومترات.

وعلى الرغم من أن تايوان معروفة بتقدمها التكنولوجي، إلا أن تاي شانغ تواجه تحديات مرورية بسبب التمدد العمراني السريع وزيادة استخدام السيارات الخاصة.

الآثار الاجتماعية والاقتصادية للازدحام المروري

لا يقتصر الازدحام المروري في هذه المدن الآسيوية على ضياع الوقت فقط، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم التلوث البيئي وزيادة استهلاك الوقود.

كما يؤثر على الإنتاجية الاقتصادية، حيث يقضي الأفراد وقتًا أطول في الوصول إلى أعمالهم، مما يقلل من ساعات العمل الفعلية.

ومن ناحية أخرى، ترتفع مستويات التوتر والإجهاد لدى السائقين، مما قد يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للسكان.

ومع تزايد مشكلات الازدحام المروري، تسعى العديد من هذه المدن إلى تحسين البنية التحتية للنقل وتوسيع شبكات النقل العام لتخفيف الضغط على الطرق، حيث تسعى مدن مثل بنغالورو ومانيلا إلى تنفيذ خطط لتحسين وسائل النقل الجماعي وتشجيع استخدام وسائل النقل البديلة مثل الدراجات.

المصدر:

statista