أحداث جارية سياسة

“نعيم قاسم”.. نائب الأمين العام لحزب الله وزعيمه المؤقت

خرج نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في أول ظهور له بعد مقتل حسن نصر الله ليُعلن أن الجماعة ستختار أمين عام جديد في أقرب وقت.

وأشار نعيم، اليوم الإثنين، إلى أن حزب الله يقف جميعًا كرجل واحد، نافيًا الرواية الإسرائيلية عن أن نصر الله كان بصحبة 20 شخصًا عندما تم اغتياله.

وأوضح قاسم أن المتواجدين مع نصر الله خلال الحادث كانوا فقط علي كركي وعباس نيلفروشان وقائد حرسه وآخرين من المقربين منه في الحزب.

وقال قاسم إن ما يروجه الاحتلال بأنه تمكن من ضرب القدرات العسكرية للجماعة غير صحيح، وأن الجماعة لا زالت تمتلك القدرات لمواصلة الصراع.

من هو نعيم قاسم؟

وفق لائحة الجماعة اللبنانية المسلحة الداخلية، فإن نائب الأمين العام للحزب يتولى مسؤولية القيادة في حالة الطوارئ السياسية أو مقتل الأمين العام لحين اختيار خليفة له.

اسمه بالكامل هو نعيم بن محمد نعيم قاسم، من مواليد منطقة البسطا التحتا في مدينة بيروت، في عام 1953.

تلقى تعليمه على يد حفنة من كبار علماء الشيعة في بيروت خلال مراحله الأولى، ودرس أيضًا الكيمياء في الجامعة اللبنانية في 1971، وحصل على الليسانس باللغة الفرنسية من كلية التربية.

وفي عام 1977، تمكن من الحصول على الماجستير في الكيمياء، وبدأ رحلة التدريس للصفوف الثانوية لمدة 6 سنوات.

وخلال الفترات الأولى من عمره قرأ نعيم العديد من الكتب الإسلامية، وتدرب على الخطابة وكيفية تحضير دروس الدين قبل أن يُكمل 18 عامًا.

وفي بداية السبعينيات، كان من أبرز المساهمين في تأسيس “الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين”، الذي يسعى لنشر الأفكار الإسلامية في الجامعات والمدارس.

تأسيس حزب الله

كان نعيم من أبرز المشاركين في تأسيس حزب الله في 1982، وفي عام 1991، تولى منصب نائب الأمين العام للجماعة في عهد عباس الموسوي.

وبعد مقتل الموسوي، استمر نعيم في منصبه داخل حزب الله، حتى بعد تولي نصر الله المنصب خلفًا للأمين العام السابق.

وبتولى نعيم كذلك رئاسة مجلس العمل النيابي في حزب الله، المسؤول عن مراقبة كتلة الوفاء للمقاومة وعمل النواب التشريعي.

ويُعد قاسم هو واجهة العمل السياسي داخل الحزب، ويجري العديد من اللقاءات الصحفية والإعلامية.

ولقاسم العديد من المؤلفات من أبرزها كتاب “حزب الله” والذي يستعرض تاريخ حزب الله وأهدافه ورؤيته السياسية.

المصدر: hezbollah