تنبأ آلان ليختمان بفوز كامالا هاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، وفقًا لمقطع فيديو نشرته صحيفة “The NewYork Times”.
وقد نجح “ليختمان بالتنبؤ بشكل صحيح بتسعة من الانتخابات الرئاسية العشر الماضية التي يعود تاريخها إلى عام 1984.
من هو آلان ليختمان؟
– حصل على درجة الدكتوراه في تخصص التاريخ الأمريكي الحديث والأساليب الكمية من جامعة هارفارد.
– حصل على لقب أستاذ متميز من الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة
– كتب 13 كتابًا ومئات المقالات الأكاديمية.
– ألقى محاضرات في الولايات المتحدة وحول العالم.
– عمل كشاهد خبير في القضايا المدنية وقضايا حقوق التصويت.
كيف يعمل نموذج “ليختمان”؟
في عام 1981، طور ليختمان مقاييس تنبؤاته بمساعدة عالم الزلازل والجيوفيزياء فلاديمير كيليس-بوروك.
ويستخدم النظام 13 عاملاً تاريخيًا أو “مفتاحًا” لتحديد نتائج السباقات الرئاسية، أربعة منها تستند إلى السياسة، وسبعة على الأداء، واثنان على شخصية المرشح.
وفي النظام، يمثل المقياس أسئلة استبيان الإجابة عنها صواب أو خطأ من وجهة نظر الحزب الحاكم، فإذا كانت إجابة الحزب الحاكم على السؤال صحيحة، يتم منحه نقطة، وإذا كانت الإجابة خاطئة، تذهب النقطة إلى المنافس.
ويرى “ليختمان” أنه إذا كانت 6 أو أكثر من المفاتيح ضد الحزب الحاكم في البيت الأبيض، فمن المتوقع أن يخسر الانتخابات.
ما مدى دقة تنبؤات آلان ليختمان بشأن الانتخابات الرئاسية؟
تنبأ ليختمان بشكل صحيح بنتائج كل الانتخابات تقريبًا على مدى نصف القرن الماضي، باستثناء السباق الانتخابي في عام 2000، الذي هزم فيه الجمهوري جورج دبليو بوش الديمقراطي آل جور.
ويزعم ليختمان أنه كان على حق في عام 2000 عندما فاز آل جور في الانتخابات على جورج دبليو بوش.
يقول “ليختمان” في مقطع فيديو نُشر على موقع “YouTube” الشهر الماضي، إن دراسته التي أجراها عام 2001 وجدت أن 180 ألف بطاقة اقتراع في فلوريدا رُفِضت باعتبارها غير صالحة.
ويدعي “ليختمان” أن البطاقات المرفوضة كانت بسبب التفاوت العرقي، حيث وجد أن بطاقات اقتراع الأميركيين من أصل أفريقي كانت بمعدل رفض بطاقة واحدة لكل 9 إلى 10 بطاقات اقتراع وأن 95% من الأميركيين من أصل أفريقي صوتوا لصالح جور.
ويقول إن بطاقات اقتراع الناخبين البيض الذين مالوا إلى بوش رُفِضت بمعدل بطاقة واحدة من كل 50 بطاقة.
ويقول ليختمان أنه لو كانت معدلات الرفض متساوية، لكان جور قد فاز.
المصادر: