منوعات

أول فارسة كفيفة في المملكة تروي قصة نجاحها

أول فارسة كفيفة في المملكة تروي قصة نجاحها

متغلبة على التحديات والصعوبات، تمكنت شريفة عامري، أول فارسة كفيفة في المملكة، من تحقيق إنجاز فريد بتحقيق شوط القفز على الحواجز في بطولة نادي الفروسية الدولي في عسير.

وقالت العامري خلال لقاء مع قناة السعودية: “سعيدة جدًا بتواجدي في هذا المقام لتحقيق طموح ظننته مستحيلًا، لكن بأمر من الله أصبح حلمًا متحققًا على أرض الواقع.

وأضافت: “هي تجربة جميلة جدًا ورائعة بحيث إني أكون فارسة وبطلة وهو حلم طفولتي، فكنت استمع إلى صوت الخيل والقفز عبر التليفزيون”.

وتابعت العامري: “الإنسان حتى لو ما يشوف لكن عنده حلم يحققه”، موجهة الشكر لجمعية الثريا التي تقوم على مساعدة كل كفيف لتحقيق حلمه، بحسب قولها.

التجربة الأولى

تقول عامري عن أول تجربة ركوب خيل لها: “في بداية الأمر كانت بدايتي في المربط من خلال التدريب الأرضي، وكانت الرهبة والخوف تأتيني من كل مكان لأني لم أتعايش مع الحيوانات من قبل”.

وأضافت: “لكن بتواجد المدربين انكسر هذا الحاجز، وأصبحت أقود الخيل بنفسي، ولكن خال تدريبي على الحصص الأرضية كنت أسمع المدربين وهم يوجهون الفرسان وكان الفضول يسيطر علي”.

وتابعت عامري: “كنت أريد أن أركب على الخيل، أسعد لحظاتي وهو يطير فيني، ما أحب أن أركب على الخيل وأسير ببطء”.

وتمتلك عامري عدة طموحات وأبرزهم حفظ كتاب الله، والثاني هو أن تصبح شاعرة في المستقبل، أما الحلم الثالث أن تصير دكتورة جامعية خصوصًا وأنها أتمت مرحلة الماجستير.

مستقبل الرياضات للمكفوفين

عن مستقبل الرياضات بالنسبة للمكفوفين، تقول شريفة عامري إن المكفوفين يختلفون فيما بينهم كما هو الحال بالنسبة للمبصرين، فكل شخص يمتلك قدرات مختلفة عن الآخر.

وأضافت: “ولكن على كل حال إذا كان المكان المخصص لممارسة الرياضات مهيأ بشكل كامل للمكفوفين، فسيكونون قادرين على أداء جميع الأنشطة بلا تردد، ويحققون الإنجازات ويبنون المجد ويتركون أثر طيب في الحياة”.

وتابعت: “إذا كان الإنسان يمتلك عزيمة وطموح، فبعون الله لن يقف أمامه شيء ولن يخسر”.

المصدر: الإخبارية