دأبت المملكة العربية السعودية على مد يد العون والمساعدة الإنسانية بمشاريعها التنموية والخيرية، إلى مختلف البلدان عربيًا وعالميًا، للإسهام في التخفيف من معاناتهم بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية.
وتُعد السعودية من أبرز الدول المانحة عالميًا والرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية في مختلف دول العالم، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الخيرية.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
وأنشأت المملكة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عام 2015، استشعارًا لدورها الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم.
ودفع مركز الملك سلمان بعملها الإنساني العالمي لمزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوبٍ تنظيمي يضمن دقة وصول المساعدات لمستحقيها وبصورة عاجلة.
ووصل إجمالي مشاريع مركز الملك سلمان إلى 3044 مشروعًا استفادت منها 102 دولة، بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 7 مليارات دولار.
مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة
ويأتي برنامج الأطراف الصناعية في مقدمة المشاريع الخيرية النوعية التي أطلقها مركز الملك سلمان، ليستفيد منه 26.088 مستفيدًا، إضافة إلى مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي نجح في نزع 432.371 لغمًا.
ويأتي مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، ضمن أبرز مشاريع المركز واستفاد منه 61.090 مستفيدًا.
الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وأطلقت المملكة الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد تدهور الأوضاع الإنسانية والنقص الشديد في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، نتيجة الحرب والحصار.
ونجحت الحملة في جمع تبرعات بلغت قيمتها نحو 696 مليون ريال، تبرع بها أكثر من 1.95 مليون متبرع.
وواصلت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، العمليات المستمرة للإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في قطاع غزة بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية.