قال المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية إن 31 % من سكان المملكة يميلون للانعزال، وقضاء 8 ساعات أسبوعياً في ألعاب الفيديو.
وأضاف وزير الموارد البشرية خلال منتدى الأسرة في المملكة، أن حماية الأسرة من أولويات المملكة للقيام بأدوارها في المجتمع ورعاية أبنائها، والتمسك بالمبادئ الراسخة، وفي ضوء ذلك نستعرض خلال السطور التالية أبرز أسباب حدوث العزلة الاجتماعية والأضرار الصحية المترتبة عليها.
ما هي العزلة الاجتماعية؟
تعد العزلة الاجتماعية هي عندما لا يكون لدى الشخص علاقات أو اتصال مع الآخرين ويكون لديه القليل من الدعم الاجتماعي أو لا يملكه على الإطلاق، ويمكن أن تشكل العزلة الاجتماعية خطراً على صحة الأشخاص، حتى لو لم يشعروا بالوحدة.
وأوضح الخبراء أنه حتى الشخص الذي لديه الكثير من الأصدقاء يمكن أن يشعر بالوحدة، وهي شعور الشخص بأنه لا يملك علاقات ذات معنى أو شعور بالانتماء، وتعكس الوحدة الفرق بين مستوى الاتصال الفعلي والمستوى المرغوب فيه للشخص.
أسباب العزلة الاجتماعية والفئات الأكثر عرضة لها
قد تؤدي بعض الظروف أو التجارب إلى زيادة خطر تعرض الشخص للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة، وتشمل وجود تحدي عقلي أو جسدي لدى الفرد، مثل الإصابة بمرض معين أو حالة مزمنة، بالإضافة إلى سوء الحالة النفسية للفرد أو تعرضه للتمييز والتهميش.
كما تشمل أسباب العزلة الاجتماعية عدم قدرة تواصل الفرد مع المحيطين بأريحية لوجود عوائق تتعلق باللغة أو الاغتراب في مجتمعات لا تفضل التعامل مع الغرباء.
قد يؤثر الشعور بالوحدة على بعض المجموعات أكثر من غيرها مثل البالغون ذوو الدخل المنخفض، والشباب، وكبار السن، والبالغون الذين يعيشون بمفردهم، والمهاجرون.