سياسة

العمل الإنساني للمملكة في 2024.. خير وسلام إلى العالم

يحتفل العالم في 19 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يذكر المجتمع الدولي بضرورة إيصال المساعدات للمتضررين من الصراعات والكوارث، وتسهيل أعمال فرق الإغاثة وحمايتهم.

وبالتزامن مع الاحتفال بهذا اليوم، نستعرض أبرز المواقف الإنسانية للمملكة خلال عام 2024، حيث قدمت البلاد مشروعات تنموية وخيرية إلى 171 دولة حول العالم.

المملكة تمد يد العون للعالم

عملت المملكة على تقديم المساعدات غذائية والإيوائية إلى قطاع غزة والسودان واليمن وأوكرانيا وباكستان، خاصة في الأماكن المتضررة بفعل الصراع.

ومنذ بداية الحرب على غزة، هبّت المملكة لتقديم المساعدات للفلسطينيين، في ظل الأزمة الطاحنة التي يعانيها أهالي القطاع.

وفي منتصف يوليو الماضي، تم الإعلان عن تدشين مشروع لإنزال مساعدات غذائية لأهالي غزة بالتعاون مع الجيش الأردني تقدر تكلفته بحوالي 5.5 مليون دولار.

وكشف مركز الملك سلمان للإغاثة أن المشروع قام على تجهيز 10 طائرات لإنزال المساعدات الغذائية التي بلغ وزنها 23.5 طن، تشتمل على أكثر من 39 ألف وجبة غذائية صممت لتحتوي على قيمة تغذوية عالية.

وأكد المركز حينها أنه مستمر في تقديم المساعدات بشتى الطرق المتاحة للمتضررين في قطاع غزة الذين يواجهون الجوع ونقص الغذاء، للتخفيف من حدة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

مركز الملك سلمان للإغاذة

ودشنت المملكة خلال العام الجاري برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي يستهدف تنفيذ 24 برنامجًا لزراعة القوقعة لـ 940 مستفيدًا من الشعبين السوري والتركي.

وفي تركيا وحدها، تمكن البرنامج من إجراء عمليات جراحية متخصصة في زراعة القوقعة لاستعادة السمع، وعمل جلسات علاجية في التأهيل السمعي، استفاد منها 84 طفلاً.

كما دشنت المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة مشروعين طبيين تطوعيين في جمهورية جامبيا لإنقاذ الحياة في تخصصات الجراحة المعقدة والمتقدمة.

ومنذ بداية العام قدمت المملكة سلالًا غذائية إلى اليمن والصومال ونيجيريا وتشاد وقطاع غزة وإندونيسيا.

كما دشنت المملكة مشروع نور السعودية التطوعي في اليمن والصومال وسريلانكا وغينيا لمكافحة العمى والأمراض المسببة له.

وانتزعت المملكة عبر مشروع مسام أكثر من 450 ألف لغم وقذائف متنوعة من الأراضي اليمنية منذ بدء المشروع حتى 16 يوليو 2024.

وكشف مركز الملك سلمان للإغاثة عن توزيع مخبز الأمل 25 ألف ربطة خبز يوميًا لعائلات اللاجئين في سوريا وفلسطين والمجتمع المستشيف في شمال لبنان.

المصادر:

التواصل الحكومي