أحداث جارية

تفاصيل وأسماء.. من هم ضحايا الطائرة البرازيلية المنكوبة؟

مع استمرار التحقيقات في حادث تحطم الطائرة في البرازيل.. الذي أسفر عن مقتل 62 شخصًا، تتكشف المزيد من التفاصيل حول ضحايا هذه الكارثة الجوية. كانت الطائرة المنكوبة تقل مجموعة متنوعة من الركاب، من بينهم أطباء مختصون في علاج السرطان، وطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، ومحامية متخصصة في قضايا الطيران، بالإضافة إلى عائلة فنزويلية كانت تأمل في بدء حياة جديدة.

التفاصيل المتعلقة بالحادث والضحايا

تحطمت الطائرة ذات المحركين التوربينيين، التي كانت في رحلة من كاسكافيل في ولاية بارانا الجنوبية.. إلى مطار جوارولوس في ساو باولو، في بلدة فينيدو يوم الجمعة الماضي. وبينما كانت الطائرة تهبط بشكل عمودي وتصنع دوامة مرعبة، تمكنت من تجنب إلحاق أي إصابات على الأرض، باستثناء إلحاق ضرر طفيف بأحد المنازل في مجمع سكني محلي.

شخصيات بارزة في قائمة الضحايا

من بين الضحايا كانت هناك شخصيات بارزة.. مثل الطبيبتين ماريانا بليم وأرياني ريسو، اللتين كانتا تعملان في مستشفى السرطان Uopeccan في كاسكافيل. كانتا في طريقهما مع ستة أطباء آخرين لحضور مؤتمر طبي، عندما وقع الحادث المأساوي.

أصغر ضحية

الطفلة ليز إبا دوس سانتوس، البالغة من العمر ثلاث سنوات، كانت أصغر ضحية في هذه الكارثة. كانت تسافر مع والدها، رافائيل فرناندو دوس سانتوس، بينما كانت والدتها، وهي صحفية، غير موجودة على متن الرحلة.

عائلة فنزويلية وكلبهم

من بين الضحايا أيضًا، عائلة فنزويلية كانت تحاول العودة إلى موطنها بعد أن فشلت في تحقيق حلمها بحياة جديدة في البرازيل. كانت جوغليديس غونزاليس تسافر مع والدتها ماريا غلاديس بارا هولغين وابنها الصغير جوسلان بيريز. كانت العائلة قد انتقلت إلى كاسكافيل هربًا من الأوضاع الاقتصادية الصعبة في فنزويلا، لكنها واجهت صعوبات في تسوية الوثائق الخاصة بجوسلان، مما اضطرهم للعودة إلى فنزويلا ومعهم كلبهم “لونا”.

محامية قضايا الطيران من بين الضحايا

شملت قائمة الضحايا أيضًا المحامية لايانا فاساتا، التي كانت تعمل كقاضية في محكمة العدل بولاية بارانا، وتخصصت في تمثيل العملاء في قضايا ضد شركات الطيران. كانت فاساتا معروفة بتقديم نصائح استهلاكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

التحقيقات الجارية

أعلنت السلطات في ساو باولو يوم السبت عن انتهاء عمليات استعادة جثث الضحايا، والتي تم نقلها إلى مشرحة الشرطة في ساو باولو للتعرف عليها وتسليمها إلى العائلات. ومع ذلك، لا يزال السبب الحقيقي وراء هذا الحادث الدراماتيكي غير معروف. بدأ تحليل مسجلات الرحلة بالفعل، وأعلنت القوات الجوية البرازيلية أن تقريرًا أوليًا سيصدر خلال 30 يومًا.

الخلاصة

يُعتبر هذا الحادث أسوأ كارثة جوية شهدتها البرازيل منذ عام 2007، عندما تحطمت طائرة تابعة لشركة TAM Express في مطار كونجونهاس في ساو باولو، مما أسفر عن مقتل 199 شخصًا. تظل العائلات في انتظار معرفة الأسباب الكاملة وراء فقدان أحبائهم، بينما يعمل المحققون على كشف لغز هذا الحادث المفجع.