أعلنت شركة “Adidas”، يوم السبت، سحب صور عارضة الأزياء بيلا حديد من الإعلانات التي تروج لحذاء رياضي تم إطلاقه لأول مرة، مستوحى من دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 .
وقالت شركة الملابس الرياضية الألمانية إنها تراجع حملتها بعد انتقادات من إسرائيل بشأن تورط حديد، فيما وصفه كيان الاحتلال بمعاداة السامية، بسبب ترديدها شعار “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.
عُرفت بيلا حديد بمهاجمة الاحتلال ودعم الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، بسبب العدوان على المدنيين في قطاع غزة.
وتنضم بيلا حديد إلى قائمة من مشاهير الفن الغربيين الذين تعرضوا لعواقب بسبب إظهار الدعم للفلسطينيين، فمن أبرزهم؟
ميليسا باريرا
تعرضت مؤدية شخصية “فيدا” في سلسلة أفلام الرعب “Scream”، ميليسا باريرا، بسبب مشاركتها منشورات على حسابها على “Instagram” تدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعادت “باريرا” نشر مقال اتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غاراتها على غزة.
ادعت الشركة المنتجة لسلسلة الأفلام التي تشارك فيها “باريرا” المعروفة باسم “Spyglass Media Group” أن الممثلة تنشر موادًا معادية للسامية.
وقال متحدث باسم الشركة: “موقفنا واضح بشكل لا لبس فيه، ليس لدينا أي تسامح مطلق مع معاداة السامية أو التحريض على الكراهية بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإشارات الكاذبة إلى الإبادة الجماعية أو التطهير العرقي أو تشويه الهولوكوست أو أي شيء يتجاوز الخط بشكل صارخ ويتحول إلى خطاب كراهية”.
سوزان ساراندون
عانت الفائزة بجائزة الأوسكار، سوزان سارندون، من استبعادها من وكالة المواهب المتحدة “UTA” بعد كلمة له في تجمع مؤيد للفلسطينيين عقد في مدينة نيويورك الأمريكية.
شاركت “ساراندون” أيضًا عددًا من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها حول الحرب.
وكتبت مع أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني في احتجاج في واشنطن في أوائل نوفمبر 2023: “ليس عليك أن تكون فلسطينيًا حتى تهتم بما يحدث في غزة.. أنا أقف مع فلسطين، ولا أحد حر حتى يتحرر الجميع”.
مها دخيل
طردت مها نخيل من عملها في وكالة اكتشاف المواهب الأمريكية “Creative Artists Agency”، كرئيسة لقسم الصور المتحركة.
اتخذت الوكالة هذا القرار بعد أن كتبت “دخيل” على موقع “Instagram”: “ما الذي يفطر القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ مشاهدة إنكار حدوث إبادة جماعية”.
ستيف بيل
قررت صحيفة “The Guardian” لبريطانية عدم تجديد عقد رسام الكاريكاتير، ستيف بيل، الذي عمل لديها لفترة طويلة بعد أن اشتكى علناً من رفض الصحيفة نشر رسم توضيحي يصور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يقطع مربعًا من بطنه بمشرط على شكل غزة. .
ادعى بيل أن الصحيفة اعتقدت أنها إشارة إلى المجاز المعادي للسامية في مسرحية ويليام شكسبير تاجر البندقية حيث تطلب الشخصية اليهودية “رطلًا من اللحم”، وهو ما يمثل القسوة المفترضة لليهود، لكنه نفى ذلك.
المصادر: