أعلنت شركة “Meta”، اليوم السبت، رفع القيود المفروضة على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والمرتبطة بهجوم أنصاره على مبنى “الكابيتول”، فما الذي يعينه هذا القرار؟
“ترامب” على قدم المساواة مع “بايدن”
يتيح الإجراء الجديد لدونالد ترامب وحملته الانتخابية وأنصاره بالترويج لانتخابه رئيسًا للولايات المتحدة على منصة “Facebbok” في وضع متساوي مع الرئيس الحالي جو بايدن.
وكان عملاق وسائل التواصل الاجتماعي قد منع الرئيس السابق من استخدام منصاته في عام 2021 بعد أن اقتحم أنصاره مبنى “الكابيتول”.
ورفعت شركة “Meta”، الشركة الأم لـ “Facebook”، هذا الحظر العام الماضي، لكنها أعلنت أن ترامب سيخضع لـ “حواجز حماية” مثل “عقوبات التعليق المشددة” إذا انتهكت المنشورات معاييرها.
والآن، قامت الشركة بإزالة هذه القيود، معتبرة أنه على الرغم من أنها تم وضعها في أعقاب “الظروف القصوى والاستثنائية” لهجوم الكابيتول، فإن “ترامب” لم يفعل أي شيء يتعارض معها.
وكتب نيك كليج، رئيس الشؤون العالمية في شركة “Meta”، في بيان نُشر على موقع الشركة على الإنترنت: “في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادرًا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس”.
وأضاف كليج أن كلا من بايدن وترامب لا يزالان يخضعان لنفس “معايير المجتمع” التي تنطبق على جميع المستخدمين الآخرين لمنصات الشركة، بما في ذلك “Facebook” و”Instagram”.
من الجدير بالذكر أن الانتخابات الأمريكية هذا العام منحصرة بشكل رئيسي بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، بينما سيتقلد الفائز فيها رئاسة البلاد لفترة أربع سنوات في البيت الأبيض ابتداءً من يناير 2025.
وبينما سينصب كل الاهتمام على من سيفوز بالرئاسة، سيختار الناخبون أيضًا أعضاء الكونغرس عندما يذهبون للاقتراع.
وسيكون التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدًا، في حين أن 33 مقعدا فقط من مقاعد مجلس الشيوخ متاحة للتنافس عليها في الانتخابات.
وفي أمريكا، يعتبر كل مواطن عمره 18 عامًا أو أكثر مؤهلًا للتصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تجرى كل أربع سنوات.
المصادر: