منوعات

الجاذبية أم السمات الشخصية أهم للفوز بقلب أحدهم؟

تعد المقارنة بين أهمية الجاذبية والسمات الشخصية أمرًا معقدًا، ولكن فهمها له دور كبير في العلاقات العاطفية، فكيف تفهمه؟

مقارنة بين الجذب والسمات الشخصية

يرتبط الوقوع في الحب والحفاظ عليه ارتباطًا وثيقًا بالانجذاب والسمات الشخصية.

ويمكن تعريف الجاذبية بأنها المغناطيس الذي يجذب شخصًا إلى آخر، مما يولد رغبة عاطفية فورية في التواصل معه.

وعلى الجانب الآخر، تشير سمات الشخصية إلى طرق التفكير والتصرفات والتي تميز شخصًا عن آخر.

وبين الفوارق الهامة بينهما أن الجاذبية تولّد رغبة فورية في التواصل، بينما تستغرق السمات المثيرة للإعجاب وقتًا أطول للتعرف عليها.

وفي العلاقات العاطفية الجديدة، يلعب الانجذاب دور البطولة في البداية، لكن أهميته تتضاءل مع نضوج العلاقة، وتكون سمات الشخصية أكثر دلالة على التوافق بين الطرفين.

ويمثل الذكاء والفكاهة عاملان مهمان من عوامل الجاذبية لأنهما يعززان التفاعل المتبادل.

يُنظر إلى الذكاء على أنه مرتبط بالجاذبية، ورغم ذلك، وجدت دراسات أن الأشخاص الذين هم أكثر ذكاءً من 99% من السكان أقل جاذبية كشريك من أولئك الموجودين في الشريحة من 90% غلى 98%، لكنهم ما زالوا أكثر جاذبية من أي شخص أكثر ذكاءً من 50% من السكان.

ويرجع انخفاض الانجذاب عند المستويات القصوى من الذكاء إلى صعوبات الكفاءة الاجتماعية التي تعزى إلى الأشخاص الذين يتمتعون بمثل هذا الذكاء العالي.

غالبًا ما يُعتبر هؤلاء الأشخاص مهووسين ومن الصعب جدًا إجراء تفاعلات متبادلة معهم.

وعلى الرغم من أن الفكاهة تعبر عن شكل من أشكال الذكاء، إلا أنه ليس كل الأشخاص الأذكياء يتمتعون بروح الدعابة.

وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة الجيدة يتمتعون بمستويات ذكاء أعلى من الأشخاص الأقل مرحًا ويعانون بشكل أقل من الاكتئاب والعدوان.

ويغير الضحك دماغنا بطريقة تجعلنا أكثر حكمة وودًا وأكثر رضًا عن حياتنا.

تصنف الإناث التمتع بروح الدعابة الجيدة على أنها أكثر السمات المرغوبة لدى الذكور.

تم تصنيف الأشخاص الذين يتمتعون بروح الدعابة على أنهم أكثر جاذبية ويُنظر إليهم على أنهم شركاء أكثر ملاءمة على المدى الطويل من نظرائهم الأكثر جدية.

ومن ناحية أخرى، يرتبط التمتع بروح الدعابة الطيبة بالذكاء العاطفي العالي وهو أمر مرغوب فيه للغاية لدى الشريك.

ومع ذلك، فإن أساليب الفكاهة الخبيثة، مثل السخرية لا تتمتع بمثل هذه الفوائد.

المصادر:

موقع psychologytoday