خلال عام 2020، بلغ حجم عمالة الأطفال نحو 160 مليون طفل في المرحلة العمرية بين 5 و17 عامًا، 79 مليون منهم عملوا في أعمال خطرة.
وأعد موقع Statista رسمًا بيانيًا لتوضيح أكبر المناطق التي تشهد عمالة أطفال، معتمدًا على بيانات من منظمة العمل الدولية.
وتُظهر التقديرات أن أكثر من نصف هؤلاء الأطفال يتركزون في منطقة واحدة.
المناطق الأكبر
وفق أحدث البيانات كانت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى هي الأكبر في حجم عمالة الأطفال دون السن القانوني المنصوص عليه في التشريعات الوطنية، بنحو 86.6 مليون عامل.
وعمل الأطفال هناك في العمالة المنزلية والممارسات المشابهة للعبودية، وفق ما تصفه منظمة العمل الدولية واستشهدت بها وزارة العمل الأمريكية.
وبالمقارنة مع المناطق الجغرافية الرئيسية الأخرى التي ترتفع فيها معدلات انتشار عمل الأطفال، مثل آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، زاد عدد الأطفال العاملين بنسبة 33% منذ عام 2008.
مستقبل عمالة الأطفال
وتُشير التوقعات إلى أن عمالة الأطفال قد ترتفع خلال المستقبل بنسبة 4% بين عامي 2020 و2030، على الرغم من المحاولات الإبجابية للحد من عمالة الأطفال.
ومنذ عام 2008، تراجعت عمالة الأطفال في بيئات غير آمنة أو بشكل غير قانوني إلى أكثر من النصف، في البلدان الآسيوية مثل الهند وبنغلاديش والصين.
وفي المقابل، شهدت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي انخفاضًا بواسطة 6 ملايين فرد أو 42%.
وقد تتعارض أرقام منظمة العمل الدولية الخاصة بالعمل القسري، والتي بلغت 28 مليون شخص في عام 2022، مع بيانات عمالة الأطفال ظاهريًا.
ومع ذلك، لا يُجبر كل الأطفال العاملين من الناحية الفنية على العمل؛ تقدر منظمة العمل الدولية أن حوالي 3.3 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يتعرضون للعمل القسري، والذي يُعرّف بأنه “جميع الأعمال أو الخدمات التي تُفرض على أي شخص تحت التهديد بأي عقوبة والتي لم يتطوع الشخص المذكور بأدائها طوعًا”.
وفي القطاع الزراعي، يعمل نحو 70% من الأطفال من جميع أنحاء العالم، فيما يعمل جزء منهم في قطاع العمل القسري دون السن القانونية وهو مجموعة فرعية من عمالة الأطفال، يتم استغلال حوالي نصف الأطفال جنسيًا تجاريًا.
المصدر: Statista
