ازدادت شعبية البودكاست كأحد أشكال المحتوى الصوتي خلال الآونة الأخيرة، واجتذبت جمهور عريض من مختلف الفئات العمرية.
ويعتمد البودكاست بشكل أساسي على المقابلات ولمحادثات الطويلة التي تتعمق في موضوعات بعينها، مقارنة بالمحتويات الصوتية للراديو التي توجه للناس عامة.
وبحسب تقرير حديث للأخبار الرقمية الصادر عن معهد رويترز، استمع 38 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع من 47 دولة حول العالم إلى البث الصوتي في الشهر السابق للمسح، مع تباين مستوى التبني بشكل كبير عبر الأسواق المختلفة.
أين يعيش المستعمون الأكبر للبودكاست؟
يوضح الانفوغرافيك التالي الدول التي يعيش بها أكبر نسبة من المستمعين للبودكاست، بناءً على بيانات من استطلاع حديث للرأي أُجري في بعض الدول المختارة.
ومنذ عام 2019، ارتفعت نسبة الاستماع إلى البودكاست، وتصدرت إسبانيا والولايات المتحدة القائمة، بمعدلات تبلغ 44 و43% على الترتيب.
وعلى الناحية الأخرى من القائمة، تأتي كلا من فرنسا واليابان، حيث استمع 26 و28% من المشاركين اليابانيين والفرنسيين إلى مقطع صوتي في الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن الاستماع إلى البودكاست زاد في عام 2024 مقارنة بعام 2019، إلا أن فترة الجائحة أدت إلى تباطؤ نمو هذا النوع من المحتوى، بسبب تعطيل التنقل إلى العمل، وهي الفترة التي يستهلك فيها المستمعون البودكاست غالبًا.
ولكن منذ ذلك الوقت، ارتفع استخدام البودكاست بشكل كبير، حتى بات أقرب ليكون الوسيلة الجماهيرية الأكبر للاستماع إلى المحتوى الصوتي.
المصدر: Statista