استعرضت وزارة الحج والعمرة تفاصيل رحلة الحاج لأداء المناسك، بداية من مغادرته بلده ووصوله إلى الأراضي المقدسة، حتى التحلل من الإحرام.
أوضحت الوزارة أن رحلة الحج تبدأ في مطار بلد الحاج، خيث يلبس الرجل الإحرام، بينما تحرم المرأة في ملابسها العادية، ثم في الطائرة، يمر الحاج بالميقات جوًّا، وهو الوقت الذي ينبغي عليه فيه عقد النية.
عندما يدخل الحاج في النسك عند محاذاة الميقات، عليه البدء بالتلبية قائلًا: “لبيّك اللهم لبيّك لبيّك لاشريك لك لبيّك، إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك” ويستمر في التلبية حتى يصل إلى المشاعر المقدسة.
وعند الوصول لمكة، يؤدي الحاج طواف القدوم سبعة أشواط للمفرد والقارن، ثم يصلي ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم إن تيسر، ويجوز له تقديم سعي الحج بعد هذا الطواف، فلا يكون عليهما سعي بعد ذلك.
ويتوجه الحاج إلى منى فجر اليوم الثامن من ذي الحجة، ويظل بها إلى فجر اليوم التاسع.
وأشارت الوزارة أن المبيت بمنى يوم التروية سنة وليس بواجب، فلو توجه الحاج مباشرة إلى عرفة يوم التاسع فله ذلك.
في عرفات، يصلي الحاج الظهر ويجمع معه العصر تقديمًا، ويبقى هناك إلى غروب الشمس.
وينبغي على الحاج أن يتفرغ لربه في هذا اليوم حتى غروب الشمس، وليكثر من الدعاء لنفسه وأهله والمسلمين بخيري الدنيا والآخرة، ويحرص على الأدعية النبوية الجامعة.
وبعد غروب الشمس، يتوجه الحاج إلى مزدلفة في سكينة ووقار، فإذا وصل، صلى المغرب والعشاء جمعًا، ثم يجمع حصى الجمار سيع حصيات لرمي جمرة العقبة.
يتوجه الحاج إلى منى يوم العيد، ويرمي جمرة العقبة بسبع حصيات تقع في حوض المرمى.
مع بداية الرمي تنقطع التلبية ويبدأ التكبير، فإذا رمى يحلق الرجل رأسه وتقصر المرأة، وعندئذٍ يحصل التحلل الأول فيجوز كل شيء من محظورات الإحرام عدا النساء.
المرحلة التالية، تتمثل في تقديم الأضحية، قبل التوجه إلى الحرم لأداء طواف الإفاضة وصلاة ركعتي الطواف.
