تمتلك كلا من الولايات المتحدة والصين أساطيل ضخمة، وتتنافس القوتان العظميان في حجم تلك الأساطيل من حيث الحمولة.
وبحسب التقديرات فإن جيش التحرير الشعبي لديه بالفعل سفن أكثر من الولايات المتحدة.
ولتوضيح الأساطيل الأكبر من حيث الحمولة، أعد موقع Visualcapitalist، الرسم البياني التالي.
ويركز الرسم على حمولة كلا من القوات البحرية الصينية والأمريكية، معتمدًا على بيانات من المعهد الدولي للدراسات الأمنية.
يبلغ وزن الأساطيل في البحرية الأمريكية ما يزيد عن 3.6 ملايين طن من السفن، في مقابل أقل من نصف مليون طن للبحرية الصينية.
وهذا يعني أن الأساطيل الصينية تقل عن الأساطيل الأمريكية بـ 7 أضعاف، على الرغم من أن الأولى تمتلك عددًا أكبر من السفن.
ويوجد ضمن الأساطيل الصينية 875 سفينة موزعة بين البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي وخفر السواحل، في مقابل 364 سفينة لدى البحرية الأمريكية.
ولكن بشكل عام، فإن السفن الصينية أقل حجمًا وتقدمًا من نظيرتها الأمريكية، وهو ما يفسر الفرق في الحمولة.
ويوضح الجدول التالي عدد السفن التي يمتلكها كل من خفر السواحل الصيني وجيش التحرير الشعبي الصيني والبحرية الأمريكية بالطن.
ويبلغ إجمالي عدد السفن في البحريتين 1,239 سفينة، بإجمالي حمولة قدرها 4,090,418 طن أمريكي قصير.
ويمتلك خفر اسلواحل الصيني العدد الأكبر من السفن، بحمولة إجمالية قدرها 85,425 طن لنوع واحد فقط من السفن.
وضم خفر السواحل الصيني مؤخرًا سفنًا قديمة تابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، ولكن معظم تلك السفن كانت دورية ومقاتلة ساحلية يبلغ متوسط وزن كل منها 156 طنًا وغير قادرة على الإبحار بعيدًا عن ساحل الصين.
وحتى مع تفوق البحرية الأميركية على أسطول جيش التحرير الشعبي الصيني في جميع المجالات، فإن الصين تتفوق بنسبة 2:1 في حمولة سفن الإنزال والمراكب، وهو ما يعكس الهدف السياسي المعلن للقوة العظمى الآسيوية المتمثل في إعادة توحيد تايوان مع البر الرئيسي.
المصدر: Visualcapitalist
