يزداد عدد مستخدمي الذكاء الاصطناعي بوتيرة سريعة، وهو ما يدفع شركات التقنية لضخ استثمارات أكبر لتطوير أدوات “AI”، للاستفادة من الزخم حول هذا المكان.
ولتتمكن الشركات من تطوير ونشر أدوات الذكاء الاصطناعي يتعين عليها إنفاق مبالغ كبيرة لشراء الشرائح الداعمة لتشغيل هذه التقنية.
في المخطط البياني المرفق بهذا التقرير، نسلط الضوء على حجم سوق شرائح الذكاء الاصطناعي الذي يتنامى بمرور الوقت.
حجم سوق شرائح الذكاء الاصطناعي
في عام 2023، وصلت قيمة سوق شرائح الذكاء الاصطناعي إلى 53.6 مليار دولار أمريكي.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 71.3 مليار دولار بحلول نهاية عام 2024 مع استمرار تزايد الضجيج حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتشير التوقعات على المدى المتوسط أن السوق سيتجاوز 90 مليار دولار أمريكي في عام 2025.
ومن المتوقع أيضًا أن يستمر نمو السوق بمعدل سنوي مركب قدره 37.1% حتى عام 2031.
ويعزى نمو السوق بشكل رئيسي إلى الحاجة إلى قوة حوسبة أعلى، بفضل الاتجاه المتزايد للمركبات ذاتية القيادة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية بما في ذلك كل شيء.
علاوة على ذلك، يعد تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي المدركة للإنسان عاملاً آخر يساهم في نمو السوق.
وجد تحليل أجرته شركة أبحاث السوق “Skyquest” أن أكثر من 50% من الشركات الكبرى التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة والتي تضم أكثر من 5000 موظف تستخدم حاليًا الذكاء الاصطناعي ومنتجاته.
وعلى الرغم من ذلك، فإن نقص المهارات البشرية في هذا القطاع وغياب المعايير والبروتوكولات المنظمة لعمل هذه التقنية يمكن أن يحد من نمو السوق.
