أحداث جارية سياسة

مقترح الصفقة الجديد حول غزة يكشف عن ضجر عالمي من استمرار الحرب

استدعى الإعلان عن طرح مقترح جديد لوقف القتال في غزة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة مسارعة بلدان ومنظمات دولية في الكشف عن مواقفها الداعمة لإنهاء الصراع.

وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفاصيل أحدث مقترح إسرائيلي لعقد صفقة تبادل للرهائن مع فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس، نهاية مايو الماضي، فكيف علّق عليه المجتمع الدولي؟

ردود الفعل على صفقة الرهائن الجديدة

أظهر المقترح الجديد أن المجتمع الدولي يدعم إنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر، حيث اعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أن الصفقة الجديدة تمثّل بارقة أمل.

وعبّرت وزيرة الخارجية الألمانية دعم بلادها جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وطالبت حماس بإظهار التزامها بإنهاء الصراع.

ويعبر موقف وزيرة الخارجية الألمانية عن النظرة الأوروبية ككل للوضع، حيث قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أن العرض فرصة لإنهاء الحرب.

ويؤيد رئيس الوزراء البلجيكي إنهاء الحرب، حيث قال على هامش زيارته للولايات المتحدة: “الآن يوجد اقتراح على الطاولة للسماح بوقف إطلاق النار، وقد طلب الرئيس الأمريكي منا أن نقنع الفلسطينيين بالمناقشة، التي قد تؤدي لوقف إطلاق النار”.

من جانبها، أشارت حماس في بيان أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس لأمريكي، وهو ما اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة، فرصة يجب اغتنامها.

خلال عرض الرئيس الأمريكي تفاصيل مقترح صفقة الرهائن الجديد في غزة
 خلال عرض الرئيس الأمريكي تفاصيل مقترح صفقة الرهائن الجديد في غزة

تفاصيل المقترح

وفقًا لخطاب الرئيس الأمريكي، تتكون الصفقة الجديدة المقترحة من 3 مراحل.

وقال بايدن إن المرحلة الأولى من الصفقة المقترحة ستستمر لمدة 6 أسابيع وستشمل وقفًا كاملًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المكتظة بالسكان في غزة والإفراج عن عدد من الرهائن، بما في ذلك النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في هذه المرحلة، وسيتم إعادة رفات الرهائن الذين قتلوا إلى أسرهم. وستزداد المساعدات الإنسانية خلال المرحلة الأولى، حيث سيتم السماح بدخول 600 شاحنة إلى غزة كل يوم.

وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب القوات الإسرائيلية من غزة.

وقال بايدن: “طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار المؤقت سيصبح، على حد تعبير الاقتراح الإسرائيلي، وقفًا للأعمال العدائية بشكل دائم”.

وتتضمت المرحلة الثالثة بدء عملية إعادة إعمار كبرى في غزة التي تنتظرها سنوات طويلة من البناء بعد الدمار الذي خلفته الحرب.

المصادر:

موقع france24

موقع apnews